لشرطة العراقية تحرر خمسة أطفال من قبضة عصابة متخصصة ببيع الأعضاء البشرية
<H2>
محمد القيسي من بغداد لموقع الشرفة
2011-02-23
حررت قوة خاصة من الشرطة العراقية في محافظة البصرة الأسبوع الماضي خمسة أطفال من قبضة عصابة متخصصة بخطف الأطفال وبيع أعضائهم في حال عدم تمكن ذويهم من دفع الفدية.
واعتقلت الشرطة 12 شخصا وصفوا بأنهم أعضاء عصابة خلال الأسبوع الماضي، و كان من بين المعتقلين أيضا مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وقال مسؤولون امنيون ان بين المعتقلين سيدتان كانت مهمتهما خطف الأطفال حال خروجهم من المدارس بعد انتهاء الدوام او أثناء لعبهم في الشارع.
" كانت العصابة تبيع أعضاء الأطفال وترميها في الشارع"
وقال المقدم كمال عايش، من مكتب الجرائم الكبرى في شرطة محافظة البصرة، أن قيادة شرطة المحافظة عملت لأكثر من شهرين على تتبع إفراد العصابة وتحليل المعلومات الأمنية التي وردتها من عناصرها الاستخبارية ومواطنين، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم جميعا.
وأوضح عايش في حديث لموطني "كان المجرمون يخطفون الأطفال بعد جمع معلومات عن حالة ذويهم المادية والاتصال بهم لمفاوضتهم على مبلغ من المال لقاء إطلاق سراح الأطفال. وعند عدم تمكن العائلة من دفع المبلغ، يقوم أفراد العصابة ببيع أعضاء الطفل ورميه في الشارع او إرساله خارج العراق إلى دولة مجاورة كنوع من الاتجار بالبشر".
وكان افراد العصابة يتخذون من منطقة ناحية الدير، 60 كلم شمال مدينة البصرة، مقرا لهم. وقد حصلت الشرطة على معلومات مهمة من شهود عيان ومصادر استخبارية للتوصل إلى مكان اختباء العصابة.
وقال عايش إن قوة خاصة من الشرطة قامت باقتحام المنزل يوم الجمعة، 18 فبراير/شباط، وحررت خمسة أطفال دون سن السادسة "كانوا في حالة يرثى لها".
وأضاف عايش "وجدنا الاطفال في قبو رطب مظلم تحت المنزل. وكانوا في حالة صعبة للغاية ومصابين بسوء التغذية، حيث مرت عليهم أيام طويلة دون طعام او شراب صحيين".
وأكد عايش اعتقال جميع افراد العصابة واقتيادهم إلى مركز للشرطة لبدء التحقيق معهم. فيما تم الاتصال بذوي الأطفال وتم إعادتهم إليهم.
وتم خلال العملية ايضا العثور على كميات من الأسلحة وحبوب مخدرة تستعمل في عمليات الاختطاف، بالإضافة إلى ثلاث سيارات تستخدم في عمل العصابة ومبلغ 134 مليون دينار أخذت من عوائل أطفال اختطفوا سابقا.
أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة
من جهته، قال النقيب خالد السالم، من مركز شرطة الجمهورية في مدينة البصرة، ان عددا من أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وأوضح السالم في حديث لموطني "ان الجماعات الإرهابية عندما تفلس وتشارف على الانتهاء تتحول إلى عصابات للجريمة والقتل وتجارة المخدرات والسرقة. وهذه نهاية أصبحت تتكرر مع كل الجماعات الإرهابية".
وأكد السالم على أن أفراد العصابة قاموا سابقا باختطاف 17 طفل من أهالي البصرة وقاموا بقتل ثلاثة منهم في محاولة للمتاجرة بأعضائهم.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البصرة، علي الغانم، في حديث لموطني ان هذه العصابة تمثل الخطر الأكبر على امن وسلامة الأطفال. وأضاف"واليوم باعتقالهم ستتساقط بقية الشبكات والعصابات الإرهابية التي تنتهج نفس النهج. تتحرك الشرطة بسرعة وبخطوات ناجحة. وسننجح بإنهاء ظاهرة خطف الأطفال بشكل تام".
وفي منزل فلاح حميد في البصرة، لاتزال العائلة تستقبل الزوار المهنئين بعودة حيدر ذو الخمسة أعوام، الذي كان من ضمن الأطفال الذين حرروا يوم الجمعة.
وقال حميد "اختطف ابني قبل ثلاثة أسابيع وطلب الخاطفون فدية كبيرة لم استطع دفعها. واعتقدنا إننا لن نرى حيدر بعد ألان".
وأضاف حميد "لولا عمل الشرطة الدؤوب لما استطعنا ان نأخذ حيدر بالأحضان مرة أخرى".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
الشرطة العراقية تحرر خمسة أطفال من قبضة عصابة متخصصة ببيع الأعضاء البشرية
محمد القيسي من بغداد لموقع الشرفة
2011-02-23
حررت قوة خاصة من الشرطة العراقية في محافظة البصرة الأسبوع الماضي خمسة أطفال من قبضة عصابة متخصصة بخطف الأطفال وبيع أعضائهم في حال عدم تمكن ذويهم من دفع الفدية.
واعتقلت الشرطة 12 شخصا وصفوا بأنهم أعضاء عصابة خلال الأسبوع الماضي، و كان من بين المعتقلين أيضا مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وقال مسؤولون امنيون ان بين المعتقلين سيدتان كانت مهمتهما خطف الأطفال حال خروجهم من المدارس بعد انتهاء الدوام او أثناء لعبهم في الشارع.
" كانت العصابة تبيع أعضاء الأطفال وترميها في الشارع"
وقال المقدم كمال عايش، من مكتب الجرائم الكبرى في شرطة محافظة البصرة، أن قيادة شرطة المحافظة عملت لأكثر من شهرين على تتبع إفراد العصابة وتحليل المعلومات الأمنية التي وردتها من عناصرها الاستخبارية ومواطنين، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم جميعا.
وأوضح عايش في حديث لموطني "كان المجرمون يخطفون الأطفال بعد جمع معلومات عن حالة ذويهم المادية والاتصال بهم لمفاوضتهم على مبلغ من المال لقاء إطلاق سراح الأطفال. وعند عدم تمكن العائلة من دفع المبلغ، يقوم أفراد العصابة ببيع أعضاء الطفل ورميه في الشارع او إرساله خارج العراق إلى دولة مجاورة كنوع من الاتجار بالبشر".
وكان افراد العصابة يتخذون من منطقة ناحية الدير، 60 كلم شمال مدينة البصرة، مقرا لهم. وقد حصلت الشرطة على معلومات مهمة من شهود عيان ومصادر استخبارية للتوصل إلى مكان اختباء العصابة.
وقال عايش إن قوة خاصة من الشرطة قامت باقتحام المنزل يوم الجمعة، 18 فبراير/شباط، وحررت خمسة أطفال دون سن السادسة "كانوا في حالة يرثى لها".
وأضاف عايش "وجدنا الاطفال في قبو رطب مظلم تحت المنزل. وكانوا في حالة صعبة للغاية ومصابين بسوء التغذية، حيث مرت عليهم أيام طويلة دون طعام او شراب صحيين".
وأكد عايش اعتقال جميع افراد العصابة واقتيادهم إلى مركز للشرطة لبدء التحقيق معهم. فيما تم الاتصال بذوي الأطفال وتم إعادتهم إليهم.
وتم خلال العملية ايضا العثور على كميات من الأسلحة وحبوب مخدرة تستعمل في عمليات الاختطاف، بالإضافة إلى ثلاث سيارات تستخدم في عمل العصابة ومبلغ 134 مليون دينار أخذت من عوائل أطفال اختطفوا سابقا.
أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة
من جهته، قال النقيب خالد السالم، من مركز شرطة الجمهورية في مدينة البصرة، ان عددا من أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وأوضح السالم في حديث لموطني "ان الجماعات الإرهابية عندما تفلس وتشارف على الانتهاء تتحول إلى عصابات للجريمة والقتل وتجارة المخدرات والسرقة. وهذه نهاية أصبحت تتكرر مع كل الجماعات الإرهابية".
وأكد السالم على أن أفراد العصابة قاموا سابقا باختطاف 17 طفل من أهالي البصرة وقاموا بقتل ثلاثة منهم في محاولة للمتاجرة بأعضائهم.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البصرة، علي الغانم، في حديث لموطني ان هذه العصابة تمثل الخطر الأكبر على امن وسلامة الأطفال. وأضاف"واليوم باعتقالهم ستتساقط بقية الشبكات والعصابات الإرهابية التي تنتهج نفس النهج. تتحرك الشرطة بسرعة وبخطوات ناجحة. وسننجح بإنهاء ظاهرة خطف الأطفال بشكل تام".
وفي منزل فلاح حميد في البصرة، لاتزال العائلة تستقبل الزوار المهنئين بعودة حيدر ذو الخمسة أعوام، الذي كان من ضمن الأطفال الذين حرروا يوم الجمعة.
وقال حميد "اختطف ابني قبل ثلاثة أسابيع وطلب الخاطفون فدية كبيرة لم استطع دفعها. واعتقدنا إننا لن نرى حيدر بعد ألان".
وأضاف حميد "لولا عمل الشرطة الدؤوب لما استطعنا ان نأخذ حيدر بالأحضان مرة أخرى".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
.
تقييم المقالة: 4.1 /5 (16 votes)
sndReq(1,'meii/features/main/2011/02/23/feature-01','ar',0,true);
.
يرجى التعليق على هذه المقالة ليتسنى لنا تطوير و تحسين هذا الموقع. سياسة الشرفة بشأن التعليقات
تعليقات القراء
فلاح احمد2011-03-02 14:02:00
هؤلاء الاوغاد كان لابد من ان يتم القاء القبض عليهم لانهم مجرمين خطرين جدا يقومون بأستهداف الاطفال الابرياء و يتاجرون في اعضائهم و هذا ما لا يقبلة لا ضمير و لا اي انسان شريف و تجد انه صعب جدا بمجرد التفكير فية فكيف يتمكن هؤلاء الكلاب من القيام بتلك الاعمال القذرة . و انا احيي القوات الامنية الابطال من الذين تابعوا هؤلاء المجرمين و القوا القبض عليهم لكي يتم معاقبتهم على ما قاموا به من تجارة في اعضاء الاطفال بعد ان يتم خطفهم و خلقوا حالة من الرعب و الذعر فيما بين الاطفال و عوائلهم نحن نبحث عن الاستقرار و بكافة اشكالة و ان هذه العصابات تمثل خطر كبير في المجتمع مثلهم مثل الارهابيين . ان كل من تعامل مع تلك العصابات او قام بخطف الاطفال هو شخص خسيس و نذل و ليس لدية اي غيره و لا اعرف كيف لم يكن يتخيل او ان الطفل الذي بين يديه هو ابنه مثلا او ابن اخية فماذا كان سيفعل .
ابو العبد2011-02-28 08:01:00
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم المفروض اعدامهم جميعا وأمام الناس حتي يكونو عبرة لمن لايعتبر حيث ان الاطفال جيل المستقبل وأهون علي الله ان تهدم الكعبة حجر حجر ولاتقتل انسان ,,فأن هاولاء امجرمون يجب اعدامهم فورا وبدون تردد اخوكم ابو العبد فلسطين غزة المحاصرة
امىن شلنى2011-02-28 05:03:00
الاولاد احباب الله ولكل ظالم نهاىه
خالد2011-02-27 10:01:00
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وان الاطفال قد لقهم الله سبحانه وتعالى من اجل ان يكبروا ويكونا شباب المستقبل الذي بينى من خلاله المجتمع وان المسلمين يخافون على الطفل وعلى حياته وان من واجب المسلمين تطبيق احكام الله واحكام الدين الاسلامي الحنيف وان هناك من ضعاف النفوس يستغلون الدين الاسلامي الحنيف للقيام باعمال جبانة وقذرة وقد عثر على عصابات تقوم بخطف الاطفال والمتاجرة باعضائم وان هؤلاء الفئة من الناس خسيسين ودنئين وليس لهم اي غيرة او ذمة وضمير وانهم ليس من المسلمين وان الاسلام متبرأ منهم الى يوم الدين وان تلك العصابات لها علاقة مع تنظيمات جبانة وقذرة مثل تنظيمات القاعدة او غيرها من التنظيمات الاخرى ولله الحمد ان قوات الامن البطلة التي لها دور كبير في القيام بعمليات مهمة وصعبة قد قاموا بالقاء القبض على تلك العصابات ونحن نشكرهم على ذلك العمل الجبار لانهم والله من افضل الرجال واكثرهم غيرة على ابناء وطنهم وانهم من افضل الرجال الابطال الذين يخافون على اطفال وابناء بلدهم وان هؤلاء العصابات من اسوء ما خلق الله على الارض لانهم يستغلون الفرص من جال جلب المال لكن تلك الطريقة مخيفة وصعبة ويجب ان تكون هناك قوت امنية سرية تقوم بالبحث عن المجرمين الذين يقومون بتلك الاعمال او غيرها من اجل عدم تكرار تلك المشاكل وان مصير هؤلاء الجبناء الى النار وستعاقبهم العدالة العراقية وتعطيهم اشد انواع العقاب وانهم يستحقون ذلك فعلاً .
كامل محمود2011-02-27 10:01:00
لقد القت قوات الامن العراقية مشكورة على ذلك العمل البطولي على مجموعة من العصابات التي تخطف الاطفال ةتقوم بالمتاجرة باعضاءهم من اجل كسب المال وان ذلك المال من اكثر انواع الاموال حراماً وان هؤلاء المجرمين يجب ان يعاقبوا اشد انواع العقوبات لانهم قد ارتكبوا اثماً واجراماً غير طبيعي وان ذلك العمل يؤثر على الوضع في العراق ويزيد من المشاكل الى المشاكل الموجودة وان هؤلاء الجبناء ادنأ من الدناءة وان من الانذال الين لا يحبون الخير لابناء امتهم وان الله تعالى قد سلط عليهم الرجال الابطال لكي يقضوا عليهم وان حكم الارض اخف من حكم الله وانهم فلينتظروا عذاب الله الذي ليس له مثيل وان ما قاموا به من اجرام يجب ان نفكر ملياً واكثر بالوضع الامني وان هؤلاء الرجال الابطال لهم غيرة على بلدهم وعلى الاطفال ولانهم هم ايضاً يمتلكون الاطفال فانهم يخافون على انفسهم وعلى غيرهم في نفس الوقت ونحن نشكر القوات الامنية التي قد بذلت قصارى جهدها من اجل التخلص من تلك العصابات الخطرة التي تهدد حياة الواطن العراقي والطفل العراقي وان هؤلاء مسوسين من قبل جماعات لا تريد الخير للعراق والعراقيين وان الله تعالى سيجازيهم على العمل الخير ونطلب من الحكومة ان تقوم بمكافئة قوات لامن وتشجعها اكثر من اجل البحث عن الخائنين والحاقدين على الشعب العراقي وانا اشكرهم الشكر الجزيل وادعوا الله لهم كل الخير والموفقية .
احمد الانصارى2011-02-27 06:02:00
حسبى الله و نعم الوكيل فى كل اللى عمل كده
هاله2011-02-27 03:05:00
حسبي الله ونعم الوكيل
محمد2011-02-26 09:03:00
حسبنا الله ونعم الوكيل
الجبوري2011-02-26 03:01:00
الله يسلط عليهم الهداية
</H2>
<H2>
محمد القيسي من بغداد لموقع الشرفة
2011-02-23
جميع الأطفال الذين اختطفوا كانوا دون سن السادسة من العمر. [سيروان عزيز/رويترز] |
واعتقلت الشرطة 12 شخصا وصفوا بأنهم أعضاء عصابة خلال الأسبوع الماضي، و كان من بين المعتقلين أيضا مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وقال مسؤولون امنيون ان بين المعتقلين سيدتان كانت مهمتهما خطف الأطفال حال خروجهم من المدارس بعد انتهاء الدوام او أثناء لعبهم في الشارع.
" كانت العصابة تبيع أعضاء الأطفال وترميها في الشارع"
وقال المقدم كمال عايش، من مكتب الجرائم الكبرى في شرطة محافظة البصرة، أن قيادة شرطة المحافظة عملت لأكثر من شهرين على تتبع إفراد العصابة وتحليل المعلومات الأمنية التي وردتها من عناصرها الاستخبارية ومواطنين، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم جميعا.
وأوضح عايش في حديث لموطني "كان المجرمون يخطفون الأطفال بعد جمع معلومات عن حالة ذويهم المادية والاتصال بهم لمفاوضتهم على مبلغ من المال لقاء إطلاق سراح الأطفال. وعند عدم تمكن العائلة من دفع المبلغ، يقوم أفراد العصابة ببيع أعضاء الطفل ورميه في الشارع او إرساله خارج العراق إلى دولة مجاورة كنوع من الاتجار بالبشر".
وكان افراد العصابة يتخذون من منطقة ناحية الدير، 60 كلم شمال مدينة البصرة، مقرا لهم. وقد حصلت الشرطة على معلومات مهمة من شهود عيان ومصادر استخبارية للتوصل إلى مكان اختباء العصابة.
وقال عايش إن قوة خاصة من الشرطة قامت باقتحام المنزل يوم الجمعة، 18 فبراير/شباط، وحررت خمسة أطفال دون سن السادسة "كانوا في حالة يرثى لها".
كانت سيدتان من ضمن أفراد العصابة تقومان بخطف الأطفال أثناء لعبهم في الشارع. [كريم رحيم/رويترز] |
وأكد عايش اعتقال جميع افراد العصابة واقتيادهم إلى مركز للشرطة لبدء التحقيق معهم. فيما تم الاتصال بذوي الأطفال وتم إعادتهم إليهم.
وتم خلال العملية ايضا العثور على كميات من الأسلحة وحبوب مخدرة تستعمل في عمليات الاختطاف، بالإضافة إلى ثلاث سيارات تستخدم في عمل العصابة ومبلغ 134 مليون دينار أخذت من عوائل أطفال اختطفوا سابقا.
أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة
من جهته، قال النقيب خالد السالم، من مركز شرطة الجمهورية في مدينة البصرة، ان عددا من أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وأوضح السالم في حديث لموطني "ان الجماعات الإرهابية عندما تفلس وتشارف على الانتهاء تتحول إلى عصابات للجريمة والقتل وتجارة المخدرات والسرقة. وهذه نهاية أصبحت تتكرر مع كل الجماعات الإرهابية".
وأكد السالم على أن أفراد العصابة قاموا سابقا باختطاف 17 طفل من أهالي البصرة وقاموا بقتل ثلاثة منهم في محاولة للمتاجرة بأعضائهم.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البصرة، علي الغانم، في حديث لموطني ان هذه العصابة تمثل الخطر الأكبر على امن وسلامة الأطفال. وأضاف"واليوم باعتقالهم ستتساقط بقية الشبكات والعصابات الإرهابية التي تنتهج نفس النهج. تتحرك الشرطة بسرعة وبخطوات ناجحة. وسننجح بإنهاء ظاهرة خطف الأطفال بشكل تام".
وفي منزل فلاح حميد في البصرة، لاتزال العائلة تستقبل الزوار المهنئين بعودة حيدر ذو الخمسة أعوام، الذي كان من ضمن الأطفال الذين حرروا يوم الجمعة.
وقال حميد "اختطف ابني قبل ثلاثة أسابيع وطلب الخاطفون فدية كبيرة لم استطع دفعها. واعتقدنا إننا لن نرى حيدر بعد ألان".
وأضاف حميد "لولا عمل الشرطة الدؤوب لما استطعنا ان نأخذ حيدر بالأحضان مرة أخرى".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
- استقالة رئيس الوزراء المصري
قدّم رئيس الوزراء أحمد شفيق استقالته يوم الخميس 3 مارس/آذار إلى المجلس الأ... - صالح يستعرض اقتراح المعارضة
سيستعرض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اقتراحاً قدّمته المعارضة لإصلاح ال... - سوريا وافقت على أعمال تفتيش تجريها الأمم المتحدة
وافقت الحكومة السورية على قيام مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزي... - المعارضة البحرينية جاهزة للحوار
وافقت جماعات المعارضة في البحرين على دعوة للحوار من ولي العهد الأمير سلمان... - المتظاهرون في عُمان يخيمون خارج مجلس الشورى
شهدت عُمان مظاهرتين متضادتين يوم الأربعاء في الثاني من مارس/آذار إثر تجمع... - انتحاري يقتل عراقيين ينتظرون رواتبهم
فجر انتحاري نفسه في طابور من الناس ينتظرون قبض رواتبهم في حديثة يوم الخميس... - متشددون يتهجمون على معرض الكتاب في السعودية
تهجمت مجموعة من المتشددين من لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على معرض... - "أوراسكوم" المصرية تفوز بعقد مقاولات في أبوظبي
أعلنت أوراسكوم للإنشاء والصناعة، إحدى كبريات الشركات في مصر، يوم الأربعاء...
الشرطة العراقية تحرر خمسة أطفال من قبضة عصابة متخصصة ببيع الأعضاء البشرية
محمد القيسي من بغداد لموقع الشرفة
2011-02-23
جميع الأطفال الذين اختطفوا كانوا دون سن السادسة من العمر. [سيروان عزيز/رويترز] |
واعتقلت الشرطة 12 شخصا وصفوا بأنهم أعضاء عصابة خلال الأسبوع الماضي، و كان من بين المعتقلين أيضا مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وقال مسؤولون امنيون ان بين المعتقلين سيدتان كانت مهمتهما خطف الأطفال حال خروجهم من المدارس بعد انتهاء الدوام او أثناء لعبهم في الشارع.
" كانت العصابة تبيع أعضاء الأطفال وترميها في الشارع"
وقال المقدم كمال عايش، من مكتب الجرائم الكبرى في شرطة محافظة البصرة، أن قيادة شرطة المحافظة عملت لأكثر من شهرين على تتبع إفراد العصابة وتحليل المعلومات الأمنية التي وردتها من عناصرها الاستخبارية ومواطنين، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم جميعا.
وأوضح عايش في حديث لموطني "كان المجرمون يخطفون الأطفال بعد جمع معلومات عن حالة ذويهم المادية والاتصال بهم لمفاوضتهم على مبلغ من المال لقاء إطلاق سراح الأطفال. وعند عدم تمكن العائلة من دفع المبلغ، يقوم أفراد العصابة ببيع أعضاء الطفل ورميه في الشارع او إرساله خارج العراق إلى دولة مجاورة كنوع من الاتجار بالبشر".
وكان افراد العصابة يتخذون من منطقة ناحية الدير، 60 كلم شمال مدينة البصرة، مقرا لهم. وقد حصلت الشرطة على معلومات مهمة من شهود عيان ومصادر استخبارية للتوصل إلى مكان اختباء العصابة.
وقال عايش إن قوة خاصة من الشرطة قامت باقتحام المنزل يوم الجمعة، 18 فبراير/شباط، وحررت خمسة أطفال دون سن السادسة "كانوا في حالة يرثى لها".
كانت سيدتان من ضمن أفراد العصابة تقومان بخطف الأطفال أثناء لعبهم في الشارع. [كريم رحيم/رويترز] |
وأكد عايش اعتقال جميع افراد العصابة واقتيادهم إلى مركز للشرطة لبدء التحقيق معهم. فيما تم الاتصال بذوي الأطفال وتم إعادتهم إليهم.
وتم خلال العملية ايضا العثور على كميات من الأسلحة وحبوب مخدرة تستعمل في عمليات الاختطاف، بالإضافة إلى ثلاث سيارات تستخدم في عمل العصابة ومبلغ 134 مليون دينار أخذت من عوائل أطفال اختطفوا سابقا.
أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة
من جهته، قال النقيب خالد السالم، من مركز شرطة الجمهورية في مدينة البصرة، ان عددا من أفراد العصابة مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية سابقة.
وأوضح السالم في حديث لموطني "ان الجماعات الإرهابية عندما تفلس وتشارف على الانتهاء تتحول إلى عصابات للجريمة والقتل وتجارة المخدرات والسرقة. وهذه نهاية أصبحت تتكرر مع كل الجماعات الإرهابية".
وأكد السالم على أن أفراد العصابة قاموا سابقا باختطاف 17 طفل من أهالي البصرة وقاموا بقتل ثلاثة منهم في محاولة للمتاجرة بأعضائهم.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البصرة، علي الغانم، في حديث لموطني ان هذه العصابة تمثل الخطر الأكبر على امن وسلامة الأطفال. وأضاف"واليوم باعتقالهم ستتساقط بقية الشبكات والعصابات الإرهابية التي تنتهج نفس النهج. تتحرك الشرطة بسرعة وبخطوات ناجحة. وسننجح بإنهاء ظاهرة خطف الأطفال بشكل تام".
وفي منزل فلاح حميد في البصرة، لاتزال العائلة تستقبل الزوار المهنئين بعودة حيدر ذو الخمسة أعوام، الذي كان من ضمن الأطفال الذين حرروا يوم الجمعة.
وقال حميد "اختطف ابني قبل ثلاثة أسابيع وطلب الخاطفون فدية كبيرة لم استطع دفعها. واعتقدنا إننا لن نرى حيدر بعد ألان".
وأضاف حميد "لولا عمل الشرطة الدؤوب لما استطعنا ان نأخذ حيدر بالأحضان مرة أخرى".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
Digg | Del.icio.us | Hi5 | ||
Mixx | MySpace | StumbleUpon | Tagged |
تقييم المقالة: 4.1 /5 (16 votes)
sndReq(1,'meii/features/main/2011/02/23/feature-01','ar',0,true);
.
يرجى التعليق على هذه المقالة ليتسنى لنا تطوير و تحسين هذا الموقع. سياسة الشرفة بشأن التعليقات
تعليقات القراء
فلاح احمد2011-03-02 14:02:00
هؤلاء الاوغاد كان لابد من ان يتم القاء القبض عليهم لانهم مجرمين خطرين جدا يقومون بأستهداف الاطفال الابرياء و يتاجرون في اعضائهم و هذا ما لا يقبلة لا ضمير و لا اي انسان شريف و تجد انه صعب جدا بمجرد التفكير فية فكيف يتمكن هؤلاء الكلاب من القيام بتلك الاعمال القذرة . و انا احيي القوات الامنية الابطال من الذين تابعوا هؤلاء المجرمين و القوا القبض عليهم لكي يتم معاقبتهم على ما قاموا به من تجارة في اعضاء الاطفال بعد ان يتم خطفهم و خلقوا حالة من الرعب و الذعر فيما بين الاطفال و عوائلهم نحن نبحث عن الاستقرار و بكافة اشكالة و ان هذه العصابات تمثل خطر كبير في المجتمع مثلهم مثل الارهابيين . ان كل من تعامل مع تلك العصابات او قام بخطف الاطفال هو شخص خسيس و نذل و ليس لدية اي غيره و لا اعرف كيف لم يكن يتخيل او ان الطفل الذي بين يديه هو ابنه مثلا او ابن اخية فماذا كان سيفعل .
ابو العبد2011-02-28 08:01:00
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم المفروض اعدامهم جميعا وأمام الناس حتي يكونو عبرة لمن لايعتبر حيث ان الاطفال جيل المستقبل وأهون علي الله ان تهدم الكعبة حجر حجر ولاتقتل انسان ,,فأن هاولاء امجرمون يجب اعدامهم فورا وبدون تردد اخوكم ابو العبد فلسطين غزة المحاصرة
امىن شلنى2011-02-28 05:03:00
الاولاد احباب الله ولكل ظالم نهاىه
خالد2011-02-27 10:01:00
( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وان الاطفال قد لقهم الله سبحانه وتعالى من اجل ان يكبروا ويكونا شباب المستقبل الذي بينى من خلاله المجتمع وان المسلمين يخافون على الطفل وعلى حياته وان من واجب المسلمين تطبيق احكام الله واحكام الدين الاسلامي الحنيف وان هناك من ضعاف النفوس يستغلون الدين الاسلامي الحنيف للقيام باعمال جبانة وقذرة وقد عثر على عصابات تقوم بخطف الاطفال والمتاجرة باعضائم وان هؤلاء الفئة من الناس خسيسين ودنئين وليس لهم اي غيرة او ذمة وضمير وانهم ليس من المسلمين وان الاسلام متبرأ منهم الى يوم الدين وان تلك العصابات لها علاقة مع تنظيمات جبانة وقذرة مثل تنظيمات القاعدة او غيرها من التنظيمات الاخرى ولله الحمد ان قوات الامن البطلة التي لها دور كبير في القيام بعمليات مهمة وصعبة قد قاموا بالقاء القبض على تلك العصابات ونحن نشكرهم على ذلك العمل الجبار لانهم والله من افضل الرجال واكثرهم غيرة على ابناء وطنهم وانهم من افضل الرجال الابطال الذين يخافون على اطفال وابناء بلدهم وان هؤلاء العصابات من اسوء ما خلق الله على الارض لانهم يستغلون الفرص من جال جلب المال لكن تلك الطريقة مخيفة وصعبة ويجب ان تكون هناك قوت امنية سرية تقوم بالبحث عن المجرمين الذين يقومون بتلك الاعمال او غيرها من اجل عدم تكرار تلك المشاكل وان مصير هؤلاء الجبناء الى النار وستعاقبهم العدالة العراقية وتعطيهم اشد انواع العقاب وانهم يستحقون ذلك فعلاً .
كامل محمود2011-02-27 10:01:00
لقد القت قوات الامن العراقية مشكورة على ذلك العمل البطولي على مجموعة من العصابات التي تخطف الاطفال ةتقوم بالمتاجرة باعضاءهم من اجل كسب المال وان ذلك المال من اكثر انواع الاموال حراماً وان هؤلاء المجرمين يجب ان يعاقبوا اشد انواع العقوبات لانهم قد ارتكبوا اثماً واجراماً غير طبيعي وان ذلك العمل يؤثر على الوضع في العراق ويزيد من المشاكل الى المشاكل الموجودة وان هؤلاء الجبناء ادنأ من الدناءة وان من الانذال الين لا يحبون الخير لابناء امتهم وان الله تعالى قد سلط عليهم الرجال الابطال لكي يقضوا عليهم وان حكم الارض اخف من حكم الله وانهم فلينتظروا عذاب الله الذي ليس له مثيل وان ما قاموا به من اجرام يجب ان نفكر ملياً واكثر بالوضع الامني وان هؤلاء الرجال الابطال لهم غيرة على بلدهم وعلى الاطفال ولانهم هم ايضاً يمتلكون الاطفال فانهم يخافون على انفسهم وعلى غيرهم في نفس الوقت ونحن نشكر القوات الامنية التي قد بذلت قصارى جهدها من اجل التخلص من تلك العصابات الخطرة التي تهدد حياة الواطن العراقي والطفل العراقي وان هؤلاء مسوسين من قبل جماعات لا تريد الخير للعراق والعراقيين وان الله تعالى سيجازيهم على العمل الخير ونطلب من الحكومة ان تقوم بمكافئة قوات لامن وتشجعها اكثر من اجل البحث عن الخائنين والحاقدين على الشعب العراقي وانا اشكرهم الشكر الجزيل وادعوا الله لهم كل الخير والموفقية .
احمد الانصارى2011-02-27 06:02:00
حسبى الله و نعم الوكيل فى كل اللى عمل كده
هاله2011-02-27 03:05:00
حسبي الله ونعم الوكيل
محمد2011-02-26 09:03:00
حسبنا الله ونعم الوكيل
الجبوري2011-02-26 03:01:00
الله يسلط عليهم الهداية
</H2>