الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ملكه الرومانسيه السبت مارس 05, 2011 4:47 amمحمد محمود من القاهرة لموقع الشرفة
2011-03-04
احتفل مئات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير بتعيين عصام شرف رئيساً جديداً للحكومة المصرية، مرحبين به خلال زيارة مفاجئة له إلى الميدان يوم الجمعة، 4 مارس/آذار.
وشرف هو أستاذ هندسة الطرق في جامعة القاهرة، وقد تم تعيينه خلفاً لأحمد شفيق. وشغل منصب وزير النقل والمواصلات في حكومة رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف عام 2004. واستقال منها بعد عدة شهور بسبب اعتراضه على سياسات الحكومة "الغير إصلاحية"، وقفا لتصريحاته في ذلك الوقت.
ونظم ائتلاف شباب ثورة 25 يناير والجمعية الوطنية للتغيير والحملة الشعبية لدعم البرادعي وعدد من الأحزاب السياسية تظاهرة مليونية في ميدان التحرير لشكر القوات المسلحة على الاستجابة لإقالة حكومة شفيق. كما وأكدوا على باقي المطالب من ضمنها حل جهاز أمن الدولة وإخراجه من الحياة السياسية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
وكان شفيق قد قدم استقالته الخميس إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد خلال المرة الانتقالية الحالية، وذلك بسبب عدد من التظاهرات في القاهرة ومدن أخرى. وقد شغل المنصب 33 يوماً فقط. وكانت الحركات الاحتجاجية والأحزاب السياسية قد رفضت استمرار شفيق في منصبه بدعوى أنه ينتمي لنظام الرئيس السابق حسني مبارك وأنه "لا بد أن يسقط".
ووصف جورج إسحق القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير شرف بأنه "رجل وطني، تتوافق على نزاهته أغلبية الشعب المصري"، وطالب شرف بتشكيل حكومة تكنوقراط وفقاً لمطالب الشعب.
ودعا إسحق في تصريحات للشرفة الشعب المصري إلى إعطاء رئيس الوزراء فرصة يشكل فيها حكومة "ترقى إلى آمال الشعب المصري" وتحمل عناصر إصلاحية قوية تستجيب لمطالب المرحلة الحالية.
وبعد توليه رئاسة الوزراء بيوم واحد، نزل شرف إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية الجمعة. وفوجئ المتظاهرون بدخوله إلى الميدان بمفرده باستثناء حارس واحد كان بصحبته، وردد المتظاهرون هتافات "ارفع راسك فوق... أنت مصري".
كما وقف شرف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة دعا بعدها "أن تكون مصر بلداً حرة الرأي والرأي بها خارج السجون".
وأشار إلى أنه كلف بمهمة ثقيلة تحتاج الصبر والعزيمة.
وقال إنّ "ميدان التحرير أكثر مكان يستمد منه الإرادة والعزيمة".
وقالت ماجي بطرس، وهي طالبة جامعية "بات المشهد في ميدان التحرير ممتزجا بالفرحة بوجود رئيس وزراء جديد يفهم مطالب الشعب. ونترقب ما سيحدث في الأيام القادمة وهل سيمتلك شرف كل الموارد للانتقال بمصر لبر الأمان في المرحلة الانتقالية".
وكان شرف قد عقد اجتماعاً في منزله مع عدد من شباب ثورة 25 يناير مساء الخميس عقب تشكيله بالوزارة. وقالت الصفحة الرسمية له على موقع الفيسبوك، والتي وصل عدد المشتركين فيها إلى أكثر من 60 ألف شخص بعد 24 ساعة على تأسيسها، "إن رئيس الوزراء الجديد أكد على ضرورة العمل على تحقيق مطالب الثورة وفتح قنوات للحوار مع منظمات المجتمع المدني وتفعيل مبادرات الإصلاح السياسي وتوفير ضمانات للانتخابات القادمة وتنظيم لقاءات مع نقابات واتحادات العمال، من أجل تحقيق مطالب الشعب المصري".
واعتبر الكاتب الصحفي وائل قنديل أن "برحيل شفيق ووزراء الرئيس السابق مبارك، تكون الثورة قد نضجت واكتملت مطالب الثوار، خصوصاً أن رئيس الوزراء الجديد الدكتور عصام شرف جاء من قلب ميدان التحرير".
وأوضح قنديل للشرفة أن شرف كان من المشاركين في الثورة من يومها الأول وهو ليس محسوبا على النظام السابق لاعتراضه على سياسته.
وأضاف أن المطلوب الآن هو أن يكون اليوم الجمعة هو يوم الاحتفال الأخير بميدان التحرير، وبعدها يجب على المواطنين "الانخراط في عمل جاد لبدء مرحلة بناء مصر الجديدة، بعد إنجاز مرحلة هدم النظام المتصدع بنجاح".
وأوجز قنديل المسائل الأولوية التي يجب أن تلتفت لها الحكومة الجديد، أي عودة مطبقي القانون. وقال قنديل "إن المطلب الملح والعاجل هو استعادة الأمان الكامل في البلد"، مشيرا إلى أن "التباطؤ في عودة رجال الشرطة إلى أعمالهم وبشكل شامل، أمر لا يتحمله أحد".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
2011-03-04
 رئيس الوزراء المصري المعيّن الجديد عصام شرف يلقي كلمة في ميدان التحرير في الرابع من مارس/آذار. [محمد عبدالغني/رويترز] |
وشرف هو أستاذ هندسة الطرق في جامعة القاهرة، وقد تم تعيينه خلفاً لأحمد شفيق. وشغل منصب وزير النقل والمواصلات في حكومة رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف عام 2004. واستقال منها بعد عدة شهور بسبب اعتراضه على سياسات الحكومة "الغير إصلاحية"، وقفا لتصريحاته في ذلك الوقت.
ونظم ائتلاف شباب ثورة 25 يناير والجمعية الوطنية للتغيير والحملة الشعبية لدعم البرادعي وعدد من الأحزاب السياسية تظاهرة مليونية في ميدان التحرير لشكر القوات المسلحة على الاستجابة لإقالة حكومة شفيق. كما وأكدوا على باقي المطالب من ضمنها حل جهاز أمن الدولة وإخراجه من الحياة السياسية والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
وكان شفيق قد قدم استقالته الخميس إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد خلال المرة الانتقالية الحالية، وذلك بسبب عدد من التظاهرات في القاهرة ومدن أخرى. وقد شغل المنصب 33 يوماً فقط. وكانت الحركات الاحتجاجية والأحزاب السياسية قد رفضت استمرار شفيق في منصبه بدعوى أنه ينتمي لنظام الرئيس السابق حسني مبارك وأنه "لا بد أن يسقط".
ووصف جورج إسحق القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير شرف بأنه "رجل وطني، تتوافق على نزاهته أغلبية الشعب المصري"، وطالب شرف بتشكيل حكومة تكنوقراط وفقاً لمطالب الشعب.
ودعا إسحق في تصريحات للشرفة الشعب المصري إلى إعطاء رئيس الوزراء فرصة يشكل فيها حكومة "ترقى إلى آمال الشعب المصري" وتحمل عناصر إصلاحية قوية تستجيب لمطالب المرحلة الحالية.
وبعد توليه رئاسة الوزراء بيوم واحد، نزل شرف إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية الجمعة. وفوجئ المتظاهرون بدخوله إلى الميدان بمفرده باستثناء حارس واحد كان بصحبته، وردد المتظاهرون هتافات "ارفع راسك فوق... أنت مصري".
كما وقف شرف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة دعا بعدها "أن تكون مصر بلداً حرة الرأي والرأي بها خارج السجون".
وأشار إلى أنه كلف بمهمة ثقيلة تحتاج الصبر والعزيمة.
وقال إنّ "ميدان التحرير أكثر مكان يستمد منه الإرادة والعزيمة".
وقالت ماجي بطرس، وهي طالبة جامعية "بات المشهد في ميدان التحرير ممتزجا بالفرحة بوجود رئيس وزراء جديد يفهم مطالب الشعب. ونترقب ما سيحدث في الأيام القادمة وهل سيمتلك شرف كل الموارد للانتقال بمصر لبر الأمان في المرحلة الانتقالية".
وكان شرف قد عقد اجتماعاً في منزله مع عدد من شباب ثورة 25 يناير مساء الخميس عقب تشكيله بالوزارة. وقالت الصفحة الرسمية له على موقع الفيسبوك، والتي وصل عدد المشتركين فيها إلى أكثر من 60 ألف شخص بعد 24 ساعة على تأسيسها، "إن رئيس الوزراء الجديد أكد على ضرورة العمل على تحقيق مطالب الثورة وفتح قنوات للحوار مع منظمات المجتمع المدني وتفعيل مبادرات الإصلاح السياسي وتوفير ضمانات للانتخابات القادمة وتنظيم لقاءات مع نقابات واتحادات العمال، من أجل تحقيق مطالب الشعب المصري".
واعتبر الكاتب الصحفي وائل قنديل أن "برحيل شفيق ووزراء الرئيس السابق مبارك، تكون الثورة قد نضجت واكتملت مطالب الثوار، خصوصاً أن رئيس الوزراء الجديد الدكتور عصام شرف جاء من قلب ميدان التحرير".
وأوضح قنديل للشرفة أن شرف كان من المشاركين في الثورة من يومها الأول وهو ليس محسوبا على النظام السابق لاعتراضه على سياسته.
وأضاف أن المطلوب الآن هو أن يكون اليوم الجمعة هو يوم الاحتفال الأخير بميدان التحرير، وبعدها يجب على المواطنين "الانخراط في عمل جاد لبدء مرحلة بناء مصر الجديدة، بعد إنجاز مرحلة هدم النظام المتصدع بنجاح".
وأوجز قنديل المسائل الأولوية التي يجب أن تلتفت لها الحكومة الجديد، أي عودة مطبقي القانون. وقال قنديل "إن المطلب الملح والعاجل هو استعادة الأمان الكامل في البلد"، مشيرا إلى أن "التباطؤ في عودة رجال الشرطة إلى أعمالهم وبشكل شامل، أمر لا يتحمله أحد".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
