علي الرواشدة من الأردن لموقع الشرفة
2011-01-19
فتحت أحداث العنف عقب مباراة ناديي الفيصلي والوحدات في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي الباب على مصراعيه لمطالبة فعاليات أردنية بسن تشريع يجرم الشغب في الملاعب.
وتعتبر حادثة الشغب التي تعد الأكبر في تاريخ ملاعب المملكة، إذ تخلو سجلات الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي تأسس عام 1948 وانضم إلى الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" عام 1958 من أي أعمال عنف واسعة أخرى في الملاعب.
وقد بدأت أعمال العنف بعد أن ربح الوحدات على الفيصلي بهدف نظيف في 10 ديسمبر/كانون الأول. فبعد المباراة، تبادل المتفرجون رمي الحجارة على بعض، كما أدّى التدافع إلى كسر السياج المحيط بملعب "القويسمة" الذي يتسع لما ينوف عن 15 ألف متفرج، ما أدّى إلى جرح المئات.
ونقل 15 رجل أمن و8 مواطنين على الأقل إلى المستشفى جراء الإصابات الناتجة عن الشغب، وقد اخرجواجميعاً بعد أيام قليلة.
هذا وسلّمت مديرية قوات الدرك (جهاز أمني) مؤخراً للجنتي "الحريات العامة" و"التوجيه الوطني" في مجلس النواب تقريرها الذي أعدته بخصوص أحداث العنف التي أعقبت المباراة. واقترح التقرير وضع تشريع قانوني خاص يجرم شغب الملاعب الرياضية.
ورأى المتخصص في الإعلام الرياضي محمود شريف أن مثل هذا التشريع "هو الحل الناجع لفتيل الأزمة وتلافياً لأزمات قد تحصل في المستقبل في المحافل الرياضية بالأردن".
وأخبر شريف "الشرفة" "أن عدم وجود قانون واضح للتعامل مع شغب الملاعب، يفتح مجال للثغرات للتعاطي مع مثل هذه الأحداث ويؤزم حالة التنافس الرياضي بين الجماهير".
من ناحيته، أكد لاعب النادي الفيصلي محمد خير "أهمية التوصية بإخراج قانون يكافح شغب الملاعب ويتعاطى معه، للحد من أية ظواهر سلبية تحدث ليس فقط في ملاعب كرة القدم وإنما بكافة صنوف الرياضة".
وأشار إلى "أهمية بقاء العلاقات المتميزة بين قطبي الكرة الأردنية لخدمة المنتخب الذي يشارك في بطولة كأس آسيا لكرة القدم".
بدوره، رأى الخبير السياسي راكان سعايدة أن "ظاهرة شغب وعنف الملاعب تتصل بظاهرة العنف المجتمعي بشكل عام، إذ دفعت الظروف الاقتصادية وما تبعها من ظواهر اجتماعية إلى تنامي ظاهرة العنف ووصلت إلى الملاعب الرياضية".
وكانت أصوات أردنية قد نادت بحل الناديين من اتحاد كرة القدم الأردني، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض وجاء بديله سن تشريع قانوني لشغب الملاعب.
في هذا الإطار، قال الكاتب الإعلامي أحمد شاكر "إن إيجاد بنية ديموقراطية مستدامة يترعرع فيها الشباب بالإضافة إلى ترسيخ مجتمع تكافؤ الفرص وتعزيز الهوية الوطنية، من أهم العوامل المساعدة في التصدي لظاهرة العنف الشبابي".
ورأى أن "سن القانون لوحده لا يكفي لمعالجة الظاهرة إذ لا بد من حزمة إجراءات للتعامل مع هذه الظاهرة المتنامية".
ورأى حمد العثمان الذي يبلغ من العمر 30 عاما، أن شغب الملاعب "حالة فريدة من نوعها إذ أن الأصل في الرياضة تنمية روح التنافس لا الشجار"، داعياً إلى سرعة إنجاز قانون يجرم شغب الملاعب بعقوبات رادعة.
وقال العثمان إن أحداث المباراة الأخيرة لم تصل فقط إلى الاعتداء على الجماهير بعضهم ببعض بل وصلت إلى الاعتداء على رجال الأمن ومن ثم إلى ممتلكات عامة.
من ناحيته، رأى المعلق الرياضي محمد رحاحلة في حديث لـ "الشرفة" أنه في حادثة المباراة الأخيرة تكفل سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بضرورة معاقبة المدان في أحداث القويمسة.
كما وفتح الأردن تحقيقاً في الحادث.
وقال إن "تقرير لجنة التحقيق سيكشف المخطئ في أحداث المباراة، وعليه ستتخذ العقوبات الرادعة بحقه".
وقد عاود الحسين التأكيد على "أهمية إصدار أنظمة وتشريعات خاصة بالعنف في الملاعب في ظل تنظيم الأردن لعشرات البطولات المحلية والإقليمية والدولية".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
رياض فهد2011-02-10 08:02:00
يجب ان نعلمكم ان ما قد حدث في داخل الملاعب الاردنية في عمان انه عندما لعب الفريقين الوحدات والفيصلي وقد فاز فريق الوحدات وان ما حدث بعد انتهاء المباراة حدث ما لم يكن في الحسبان حيث انهار الاعبين وحدثت اعمال شغب داخل الملعب وحيث تدافع الجمهور الى الخروج من الملاعب اضافة الى ذلك قد خرج الفريق الخاسر من اللعب ، وقد بينت الاحصائيات ان هناك من المتفرجين الذين قد جرحوا بنحوا 250 متفرج ذلك لانهيار السياج .. بربكم اهذا عمل من المتوقع حدوثه ؟ او مرتب لاجله لانعلم لكن يجب ان تكون هناك حراسات امنية مشددة لمنع حدوث مثل تلك الاعمال الغير لائقة بالاعبين الاردنيين وان خسرتم ما المشكلة لكن كيف تستطيع ان تحل تلك المشكلة هو السؤال المهم الان ، ونحن نطالب الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني على ان يضع خطط جديدة لمنع تكرار تلك الحوادث واعمال الشغب لا نريد منه انه فقط انتقد المشاهدة المحزنة تلك بل العمل على محاسبة الفاعلين وتقديم لهم العقوبات من اجل منع حدوث اعمال الشغب تلك وهذا ما نأمله من الامير ، فمن الممكن القضاء على تلك الضاهرة الخطيرة ممكن ان تكون نزاعات سياسية وان شاء الله لن يصل الامر الى هذا الحد .
وعد الحلان2011-02-10 08:02:00
من المهم والمفروض ان تكون هناك خطط مدروسة جدا لمنع حدوث اي عمل من اعمال شغب داخل الملاعب الاردنية حيث يجب ان يراعي رئيس الاتحاد الامير علي كل الظروف ومواجهه كل العمليات التي من المتوقع حدوثها وان اعمال الشغب تلك التي حدثت داخل الملاعب الاردنية ادى الى جرح الكثير من الجماهير ذلك من خوفهم على انفسهم تدافعوا وقد انها السياج المحيط بالملعب ، ونحن لا نحبذ هذا الموضوع وانما نترك الحل لاصحاب العقول المنيرة من المسؤوليين الحكومين واتحاد الكرة ويمكن ان نقضي على تلك الحالة ايضا ان نعمل على فسح المجال للصلح بين كلا الفريقين وان الفريق الخاسر ممكن ان يعوض خسارته فيما بعد ومن دون اي مشاكل ونحن نتمنى لكل الفرق العربية وبالذات الفرق الاردنية الشقيقة كل الخير والفوز والتألق من افضل الى افضل والله ولي التوفيق .
سمر2011-01-21 13:02:00
يجب ان تواجه الحكومة هذا التصرف الغير مسول لكي لا يتكرر هذا العمل من جديد لان المشاغبين الذين اثاروا هذه المشاكل يجب ان يعرفوا حجم خطورة ان تثير شغب في الملعب.
عمر عبيدات2011-01-20 13:05:00
غريبة هل ان اداء النوادي الاردنية اصلا يستحق ان يكون هنالك مشجعين لهذه النوادي؟ لا اعرف كيف الشباب المفروض ياتون ليستمتعوا بمبارات لكرة القدم القائمة على الروح الرياضية والتسامح ويحولون بطرفة عين المبارات الى فرصة لضرب بعضهم البعض . والله عيب على كل من يقوم بهذه الافعال اخجلتمونا بهذه الافعال.
حسن2011-01-20 13:04:00
اين القانون وما هذا الاستهتار ؟؟؟ هل هي رياضة ام ماذا ؟ يجب ان لا تسمح الحكومة بمثل هذه التصرفات في الملاعب فهذه التصرفات العنيفة قد تدمر الملعب او اجزاء منه وتعرض حياة الناس للخطر. اعتقد ان الاردنيين يقلدون المشجعيين الانكليز في هذا.
2011-01-19
أدّت أعمال عنف عقب مباراة 10 ديسمبر/كانون الأول والتي جمعت بين الفيصلي والوحدات إلى إصابة أكثر من مائة مشاهد بجروح. علي الرواشدة/الشرفة |
وتعتبر حادثة الشغب التي تعد الأكبر في تاريخ ملاعب المملكة، إذ تخلو سجلات الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي تأسس عام 1948 وانضم إلى الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" عام 1958 من أي أعمال عنف واسعة أخرى في الملاعب.
وقد بدأت أعمال العنف بعد أن ربح الوحدات على الفيصلي بهدف نظيف في 10 ديسمبر/كانون الأول. فبعد المباراة، تبادل المتفرجون رمي الحجارة على بعض، كما أدّى التدافع إلى كسر السياج المحيط بملعب "القويسمة" الذي يتسع لما ينوف عن 15 ألف متفرج، ما أدّى إلى جرح المئات.
ونقل 15 رجل أمن و8 مواطنين على الأقل إلى المستشفى جراء الإصابات الناتجة عن الشغب، وقد اخرجواجميعاً بعد أيام قليلة.
هذا وسلّمت مديرية قوات الدرك (جهاز أمني) مؤخراً للجنتي "الحريات العامة" و"التوجيه الوطني" في مجلس النواب تقريرها الذي أعدته بخصوص أحداث العنف التي أعقبت المباراة. واقترح التقرير وضع تشريع قانوني خاص يجرم شغب الملاعب الرياضية.
ورأى المتخصص في الإعلام الرياضي محمود شريف أن مثل هذا التشريع "هو الحل الناجع لفتيل الأزمة وتلافياً لأزمات قد تحصل في المستقبل في المحافل الرياضية بالأردن".
وأخبر شريف "الشرفة" "أن عدم وجود قانون واضح للتعامل مع شغب الملاعب، يفتح مجال للثغرات للتعاطي مع مثل هذه الأحداث ويؤزم حالة التنافس الرياضي بين الجماهير".
من ناحيته، أكد لاعب النادي الفيصلي محمد خير "أهمية التوصية بإخراج قانون يكافح شغب الملاعب ويتعاطى معه، للحد من أية ظواهر سلبية تحدث ليس فقط في ملاعب كرة القدم وإنما بكافة صنوف الرياضة".
وأشار إلى "أهمية بقاء العلاقات المتميزة بين قطبي الكرة الأردنية لخدمة المنتخب الذي يشارك في بطولة كأس آسيا لكرة القدم".
بدوره، رأى الخبير السياسي راكان سعايدة أن "ظاهرة شغب وعنف الملاعب تتصل بظاهرة العنف المجتمعي بشكل عام، إذ دفعت الظروف الاقتصادية وما تبعها من ظواهر اجتماعية إلى تنامي ظاهرة العنف ووصلت إلى الملاعب الرياضية".
وكانت أصوات أردنية قد نادت بحل الناديين من اتحاد كرة القدم الأردني، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض وجاء بديله سن تشريع قانوني لشغب الملاعب.
في هذا الإطار، قال الكاتب الإعلامي أحمد شاكر "إن إيجاد بنية ديموقراطية مستدامة يترعرع فيها الشباب بالإضافة إلى ترسيخ مجتمع تكافؤ الفرص وتعزيز الهوية الوطنية، من أهم العوامل المساعدة في التصدي لظاهرة العنف الشبابي".
ورأى أن "سن القانون لوحده لا يكفي لمعالجة الظاهرة إذ لا بد من حزمة إجراءات للتعامل مع هذه الظاهرة المتنامية".
ورأى حمد العثمان الذي يبلغ من العمر 30 عاما، أن شغب الملاعب "حالة فريدة من نوعها إذ أن الأصل في الرياضة تنمية روح التنافس لا الشجار"، داعياً إلى سرعة إنجاز قانون يجرم شغب الملاعب بعقوبات رادعة.
وقال العثمان إن أحداث المباراة الأخيرة لم تصل فقط إلى الاعتداء على الجماهير بعضهم ببعض بل وصلت إلى الاعتداء على رجال الأمن ومن ثم إلى ممتلكات عامة.
من ناحيته، رأى المعلق الرياضي محمد رحاحلة في حديث لـ "الشرفة" أنه في حادثة المباراة الأخيرة تكفل سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بضرورة معاقبة المدان في أحداث القويمسة.
كما وفتح الأردن تحقيقاً في الحادث.
وقال إن "تقرير لجنة التحقيق سيكشف المخطئ في أحداث المباراة، وعليه ستتخذ العقوبات الرادعة بحقه".
وقد عاود الحسين التأكيد على "أهمية إصدار أنظمة وتشريعات خاصة بالعنف في الملاعب في ظل تنظيم الأردن لعشرات البطولات المحلية والإقليمية والدولية".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
رياض فهد2011-02-10 08:02:00
يجب ان نعلمكم ان ما قد حدث في داخل الملاعب الاردنية في عمان انه عندما لعب الفريقين الوحدات والفيصلي وقد فاز فريق الوحدات وان ما حدث بعد انتهاء المباراة حدث ما لم يكن في الحسبان حيث انهار الاعبين وحدثت اعمال شغب داخل الملعب وحيث تدافع الجمهور الى الخروج من الملاعب اضافة الى ذلك قد خرج الفريق الخاسر من اللعب ، وقد بينت الاحصائيات ان هناك من المتفرجين الذين قد جرحوا بنحوا 250 متفرج ذلك لانهيار السياج .. بربكم اهذا عمل من المتوقع حدوثه ؟ او مرتب لاجله لانعلم لكن يجب ان تكون هناك حراسات امنية مشددة لمنع حدوث مثل تلك الاعمال الغير لائقة بالاعبين الاردنيين وان خسرتم ما المشكلة لكن كيف تستطيع ان تحل تلك المشكلة هو السؤال المهم الان ، ونحن نطالب الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني على ان يضع خطط جديدة لمنع تكرار تلك الحوادث واعمال الشغب لا نريد منه انه فقط انتقد المشاهدة المحزنة تلك بل العمل على محاسبة الفاعلين وتقديم لهم العقوبات من اجل منع حدوث اعمال الشغب تلك وهذا ما نأمله من الامير ، فمن الممكن القضاء على تلك الضاهرة الخطيرة ممكن ان تكون نزاعات سياسية وان شاء الله لن يصل الامر الى هذا الحد .
وعد الحلان2011-02-10 08:02:00
من المهم والمفروض ان تكون هناك خطط مدروسة جدا لمنع حدوث اي عمل من اعمال شغب داخل الملاعب الاردنية حيث يجب ان يراعي رئيس الاتحاد الامير علي كل الظروف ومواجهه كل العمليات التي من المتوقع حدوثها وان اعمال الشغب تلك التي حدثت داخل الملاعب الاردنية ادى الى جرح الكثير من الجماهير ذلك من خوفهم على انفسهم تدافعوا وقد انها السياج المحيط بالملعب ، ونحن لا نحبذ هذا الموضوع وانما نترك الحل لاصحاب العقول المنيرة من المسؤوليين الحكومين واتحاد الكرة ويمكن ان نقضي على تلك الحالة ايضا ان نعمل على فسح المجال للصلح بين كلا الفريقين وان الفريق الخاسر ممكن ان يعوض خسارته فيما بعد ومن دون اي مشاكل ونحن نتمنى لكل الفرق العربية وبالذات الفرق الاردنية الشقيقة كل الخير والفوز والتألق من افضل الى افضل والله ولي التوفيق .
سمر2011-01-21 13:02:00
يجب ان تواجه الحكومة هذا التصرف الغير مسول لكي لا يتكرر هذا العمل من جديد لان المشاغبين الذين اثاروا هذه المشاكل يجب ان يعرفوا حجم خطورة ان تثير شغب في الملعب.
عمر عبيدات2011-01-20 13:05:00
غريبة هل ان اداء النوادي الاردنية اصلا يستحق ان يكون هنالك مشجعين لهذه النوادي؟ لا اعرف كيف الشباب المفروض ياتون ليستمتعوا بمبارات لكرة القدم القائمة على الروح الرياضية والتسامح ويحولون بطرفة عين المبارات الى فرصة لضرب بعضهم البعض . والله عيب على كل من يقوم بهذه الافعال اخجلتمونا بهذه الافعال.
حسن2011-01-20 13:04:00
اين القانون وما هذا الاستهتار ؟؟؟ هل هي رياضة ام ماذا ؟ يجب ان لا تسمح الحكومة بمثل هذه التصرفات في الملاعب فهذه التصرفات العنيفة قد تدمر الملعب او اجزاء منه وتعرض حياة الناس للخطر. اعتقد ان الاردنيين يقلدون المشجعيين الانكليز في هذا.