بسم الله الرحمان الرحيم
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِين َ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
سورة ًصً
عَمَّ يَتَسَاءلُون َ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
سورة -عم – غير أنها في الحقيقة – عما- لأن أصلها عن ما .
الحمدلله رب العالمين مؤسس الكون والتكوين من العدم أخرج ما نسمع وما نرى وما يتمتع فيه عباده في الأرض والسماء فكان مجالا لهم يحيا فيه من أحسن ومن طغى وباعد بين المكلفين في كونه لعلمه بأطماع الموجودات وأنانية الأحياء فجعل في كل سماء نوعا رغم اتساع السماء .فتبارك من قدر واقتدر وابتدع وكون لا إله إلا هو رب العرش العظيم.والصلاة والسلام على صاحب هذه الرسالة محمد رسول الله وعلى المنتظر نزوله من السماء عيسى رسول الله وعلى أب الأنبياء إبراهيم رسول الله وعلى موسى وهارونوكل الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين من أهل السماوات والأرض أجمعين .آمين
وبعد إن ما يشهده العالم اليوم من تحديات على كل المستويات يستوجب على النورين الأساسيين في الوجود الإنساني أن يتظافرابل يتحدا لدرإ المحاطر المحدقة بالعالم البشري في جميع بيئته وما لم يتحدا النورين فسيكون زوال البشرية بيد البشر أنفسهم وكما أخرجهم الشيطان من قبل من الجنة بفعلهم ها هي الكرة تعاد مرة اخرىوسيخرجون انفسهم من الأرض بفعلهم.والنورين هما العلم الحديث بكل جوانبه والعلم الإلهي من كل الديانات السماوية. علما أن تلك الرسالات هي من العالم الخارجي الذي يسر على إخرجنامن الظلمات إلى النور.فقد قال الله العلي العظيم.
وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُون
َ
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُون
َوَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُون
َوَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد
هنا نرى أن العلم المؤيد بالإيمان هو العلم الموصل للحقائق الدامغة ِالعالم الذي يستعين بالدين يسير في طريقه بالنور و الذي هو بعيد عن الدين تكون تجربته أكثر عرضة للفشل أو للنتائج العكسية .من ذلك ما جرى في التجربة الأوربية مؤخرا.
البحث العلمي واستكشاف الفضاء والبحث عن الحقيقة فرض فرضه الله على المسلمين في كتابه العزيز. قال الله العلي العظيم.
قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ .سورة يونس.وهذه الآية فرضت على المؤمنين به البحث في الفضاء وقد قال أيضا.
أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوج
ٍوَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون .
أما كيف فرض الله البحث عن الحقيقة فقد قال.
َقُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.صدقالله العلي العظيم. كما أنه قال متحديا .
ٌقُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِين . فطالب باثارة من علم للتأكيد على إلزام الحجة وطلبها للتأكد من كل شيء.كما ورد في آية أخرىولطالما تحدث عنها الناس عند ظهور معرفة نوع الحمل أذكر هو أم أنثى .
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
وفي الحقيقة هي دعوة وإشارة إلى بلوغ ذلك المأرب وكل مأرب لم يكن مستحيلا بالعلم عن البشر في الدين بل ذهب الرسول إلى أبعد من دلكفقال. لو تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله.صدق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.َ
والسؤال المطرح هنا هو.
كيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــف بدأ الخلق
الكون هو المادة وبدون المادة لا شيء يعتبر ووجودا ظاهرا وكل وجود فهو مادة سواء أكثرت أم قلت وذلك مثل الحامض النووي المعرف للمادة وهو الدال عليها والذي يميزها وكنا قبل اكتشافه نعتقد بالحصوصية الفردية المميزة لكل شيء عن غيره وهي الإستقلالية التعريفية للمادة وهي واحدة من كثير من الخصائص المتعلقة بكل موجود.
وإذا أردنا أن نعلم كيف بدأ الخلق يجب علينا أن نقول بفراغ الكون من كل شيء ثم نرى ما الممكن وجوده الأول من الفراغ الذي لا يوجد فيه حتى الغاز .
ولكنا قبل ذلك يجب علينا دراسة الموجودات المكونة يعني العناصر الأربعة الماء والهواء والنار والتراب .مصداقا لقول العلي العظيم
قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِين . صدق الله العلي العظيم
والبداية هي بوجود أحد العناصر أولا . فإذا قلنا الماء فمن أين يأتي الماء ؟
وكذلك التراب . والنار .والهواء .
وبعد دراسة هذه العناصر ومكوناتها يتبين لنا أن ما يلي
- لا يكون الماء إلا بوجود الغازات
- ولا تكون النار إلا بالغازات .
- ولا يكون التراب إلا بوجود الثلاثة أي الماء والهواء والغاز. َ
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِين َ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
سورة ًصً
عَمَّ يَتَسَاءلُون َ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
سورة -عم – غير أنها في الحقيقة – عما- لأن أصلها عن ما .
الحمدلله رب العالمين مؤسس الكون والتكوين من العدم أخرج ما نسمع وما نرى وما يتمتع فيه عباده في الأرض والسماء فكان مجالا لهم يحيا فيه من أحسن ومن طغى وباعد بين المكلفين في كونه لعلمه بأطماع الموجودات وأنانية الأحياء فجعل في كل سماء نوعا رغم اتساع السماء .فتبارك من قدر واقتدر وابتدع وكون لا إله إلا هو رب العرش العظيم.والصلاة والسلام على صاحب هذه الرسالة محمد رسول الله وعلى المنتظر نزوله من السماء عيسى رسول الله وعلى أب الأنبياء إبراهيم رسول الله وعلى موسى وهارونوكل الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين من أهل السماوات والأرض أجمعين .آمين
وبعد إن ما يشهده العالم اليوم من تحديات على كل المستويات يستوجب على النورين الأساسيين في الوجود الإنساني أن يتظافرابل يتحدا لدرإ المحاطر المحدقة بالعالم البشري في جميع بيئته وما لم يتحدا النورين فسيكون زوال البشرية بيد البشر أنفسهم وكما أخرجهم الشيطان من قبل من الجنة بفعلهم ها هي الكرة تعاد مرة اخرىوسيخرجون انفسهم من الأرض بفعلهم.والنورين هما العلم الحديث بكل جوانبه والعلم الإلهي من كل الديانات السماوية. علما أن تلك الرسالات هي من العالم الخارجي الذي يسر على إخرجنامن الظلمات إلى النور.فقد قال الله العلي العظيم.
وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُون
َ
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُون
َوَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُون
َوَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد
هنا نرى أن العلم المؤيد بالإيمان هو العلم الموصل للحقائق الدامغة ِالعالم الذي يستعين بالدين يسير في طريقه بالنور و الذي هو بعيد عن الدين تكون تجربته أكثر عرضة للفشل أو للنتائج العكسية .من ذلك ما جرى في التجربة الأوربية مؤخرا.
البحث العلمي واستكشاف الفضاء والبحث عن الحقيقة فرض فرضه الله على المسلمين في كتابه العزيز. قال الله العلي العظيم.
قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ .سورة يونس.وهذه الآية فرضت على المؤمنين به البحث في الفضاء وقد قال أيضا.
أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوج
ٍوَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون .
أما كيف فرض الله البحث عن الحقيقة فقد قال.
َقُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.صدقالله العلي العظيم. كما أنه قال متحديا .
ٌقُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِين . فطالب باثارة من علم للتأكيد على إلزام الحجة وطلبها للتأكد من كل شيء.كما ورد في آية أخرىولطالما تحدث عنها الناس عند ظهور معرفة نوع الحمل أذكر هو أم أنثى .
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
وفي الحقيقة هي دعوة وإشارة إلى بلوغ ذلك المأرب وكل مأرب لم يكن مستحيلا بالعلم عن البشر في الدين بل ذهب الرسول إلى أبعد من دلكفقال. لو تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله.صدق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.َ
والسؤال المطرح هنا هو.
كيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــف بدأ الخلق
الكون هو المادة وبدون المادة لا شيء يعتبر ووجودا ظاهرا وكل وجود فهو مادة سواء أكثرت أم قلت وذلك مثل الحامض النووي المعرف للمادة وهو الدال عليها والذي يميزها وكنا قبل اكتشافه نعتقد بالحصوصية الفردية المميزة لكل شيء عن غيره وهي الإستقلالية التعريفية للمادة وهي واحدة من كثير من الخصائص المتعلقة بكل موجود.
وإذا أردنا أن نعلم كيف بدأ الخلق يجب علينا أن نقول بفراغ الكون من كل شيء ثم نرى ما الممكن وجوده الأول من الفراغ الذي لا يوجد فيه حتى الغاز .
ولكنا قبل ذلك يجب علينا دراسة الموجودات المكونة يعني العناصر الأربعة الماء والهواء والنار والتراب .مصداقا لقول العلي العظيم
قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِين . صدق الله العلي العظيم
والبداية هي بوجود أحد العناصر أولا . فإذا قلنا الماء فمن أين يأتي الماء ؟
وكذلك التراب . والنار .والهواء .
وبعد دراسة هذه العناصر ومكوناتها يتبين لنا أن ما يلي
- لا يكون الماء إلا بوجود الغازات
- ولا تكون النار إلا بالغازات .
- ولا يكون التراب إلا بوجود الثلاثة أي الماء والهواء والغاز. َ