دمعــتي
من أين جئتِ أنت يـا دمعتي
هل من فؤادي ذلك الموجـعِ
أم قد حبست تحت آه وقـد
أرسلت تلـك الآه للمسمـعِ
إني أراك قد ضللتِ الهـدى
كالطفـل في مسراهُ لم يـردعِ
ماذا دهـاك دمعتي إنني
لا أدري ما الشكوى من المفجعِ
ألا تـرين إنـني لا أرى
إلا ابتسـام الزهـرة المتـرعِ
ألا حرامٌ دمعـتي انــكِ
هجرت قلبي ذبتي في مضجعِ
وانك فضلت هجـر النهى
لتركني في جسد لا يعــي
لا دمعتي عودي إلى مقلتي
لا تقلقي روحـي بالمصرعِ
وإن حرمت النفس يا ويلك
من كبريـاء الخافـق المفـزع
لن تسعد الروح إذا لم يكن
فيضك قـد جـف ولم يقلـع
من أين جئتِ أنت يـا دمعتي
هل من فؤادي ذلك الموجـعِ
أم قد حبست تحت آه وقـد
أرسلت تلـك الآه للمسمـعِ
إني أراك قد ضللتِ الهـدى
كالطفـل في مسراهُ لم يـردعِ
ماذا دهـاك دمعتي إنني
لا أدري ما الشكوى من المفجعِ
ألا تـرين إنـني لا أرى
إلا ابتسـام الزهـرة المتـرعِ
ألا حرامٌ دمعـتي انــكِ
هجرت قلبي ذبتي في مضجعِ
وانك فضلت هجـر النهى
لتركني في جسد لا يعــي
لا دمعتي عودي إلى مقلتي
لا تقلقي روحـي بالمصرعِ
وإن حرمت النفس يا ويلك
من كبريـاء الخافـق المفـزع
لن تسعد الروح إذا لم يكن
فيضك قـد جـف ولم يقلـع