لما كانت المسكنات من أكثر الأدوية شيوعاً في استخدامها وجب التنبيه علي عدة نقاط أو بالأحري أخطاء شائعة عند تناولها سواء كانت بـ أو بدون وصفة طبية
لأن هذا الأمر يؤدي في أحيان كثير لحدوث مشكلات لدي المريض بعضها قد يكون خطيراً
أول نقطة خاطئة:
إذا كانت حبة واحدة أمر جيد ، فيجب أن يكون اثنين معاً أفضل
يصف الاطباء حبوب الألم بجرعات يرون بأنها ستقدم أفضل فائدة وأقل خطورة ممكنه, لذلك فمضاعفة الجرعة مرتين أو
ثلاث مرات لن تساعد علي تخفيف الألم بسرعة. ولكن علي العكس فيمكن بسهولة وسرعة ظهور آثار جانبية ضارة.
إن الجرعة الاولى من مسكنات الألم قد لا تعمل في خلال خمس دقائق ، بالطريقة التي تريدها ، ولكن هذا لا يعني انك يجب ان تتناول خمسة اخرين .
مع بعض عقاقير الألم إذا أخذت جرعة إضافية ، فإنه سيجعل الجرعة الأولى لا تعمل بشكل جيد, ومع البعض الآخر ، ربما تجد نفسك في نهاية المطاف في غرفة الطوارئ!!
لذلك فإذا كنت قد تركت لما لديك من العقاقير المضادة للألم الوقت للعمل ، وبالرغم من ذلك لا تزال لا تستطيع السيطرة
على الألم الخاص بك , فلن يكون عليك مضاعفة الجرعة وإنما راجع طبيبك واسأله:
لماذا استمر الألم معي فتره أطول ؟
إن فكرة أن حبه واحدة امر جيد فيجب بالضروره أن اثنين يكون أفضل هي مشكلة شائعة ،ويجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب في ذلك.
يعني إسأله قبل ان تغادر العياده : هل يمكنني تناول حبوب اضافية اذا كنت لا أزال أشعر بالألم؟ وما هو الحد الأعلى لهذا
الدواء؟
وهناك فكرة سيئة أخري في هذا الشأن وهي زيادة تأثير نوع واحد من الحبوب عن طريق اتخاذ نوع آخر إضافي.
فقد يكون لديك مثلا أدفيل (ايبوبروفين) ، تايلينول(باراسيتامول) ، نابروسين(نابروكسين) ، في المنزل ، ومن الممكن للشخص أن يأخذ من كل ذلك وهذا يمكن أن يجعل الموقف يتصاعد إلى حالة سيئة للغاية ..
رقم 2 : الجرعة الزائدة عن طريق الخطأ
في كثير من الأحيان يأخذ الناس الأدوية المسكنه من الصيدليه بدون وصفه طبيه --أو حتي بوصفة طبية -- دون قراءة الملصق أو النشرة الخاصة بالدواء. هذا يعني أنهم في كثير من الأحيان لا يعرفون ما الذي يأخذونه بالضبط. وهذا ليس تصرف جيد علي الإطلاق.
وإذا ما أخذ قاموا بتناول دواء مسكن آخر -- إما لتخفيف آلام إضافية أو لأسباب أخرى -- فقد يتسبب في الحصول على جرعة زائدة. ذلك لأن العديد من الأدوية تحتوي على مزيج من جرعات قصوي للمواد المسكنه للألم.
فمثلا قد يتناول شخص حبوب البروفين ثم يذهب الصيدليه لطلب حبوب أدفيل وهذا شائع الحدوث ويعرض الشخص لتناول جرعة زائدة مضره.
3 : التداخلات الدوائية
قبل اتخاذ أي حبوب لمعالجة الألم ، يجب أن نفكر في ما نتناوله من غيرها من الأدوية ، والعلاجات العشبية ، وغيرها من المكملات الغذائية .
فبعض هذه الأدوية والمكملات الغذائية قد تتفاعل مع العقاقير المضادة للألم أو تزيد من مخاطر الآثار الجانبية.
فعلى سبيل المثال ، يمكن للأسبرين أن يؤثر في عمل بعض عقاقير علاج مرض السكري ؛ كما أن الكوديين والأوكسي
كودون يمكن أن يتداخلا مع العقاقير المضادة للاكتئاب.
يجب عليك أن تعطي الطبيب قائمة كاملة من جميع الأدوية والأعشاب ، والمكملات الغذائية التي تأخذها -- قبل الحصول
على أي وصفة طبية.
وإذا كان المريض يقوم بشرائها من الصيدليه دون وصفه طبية فمن الأفضل إطلاع الصيدلي علي القائمة الكاملة بالأدوية
التي ربما تتناولها.
الخطأ الرابع: إشراك الآخرين في تناول نفس الدواء !
من الشائع أيضاً بين الناس أن يتناولون نفس الدواء الموصوف للآخرين ربما بين الأقارب والأصدقاء وزملاء العمل
وهذا ليس تصرف جيد خاصة في حالة الأدوية المسكنة
في بعض الأحيان يكون أحد الأشخاص الأصحاء يتناولون دواءاً مسكناً لعلاج أي ألم معين ثم يقومون بإعطاء بعض
الحبوب لأقربائهم مثلاً في حال تعرضوا لأي نوع من أنواع الألم وهذه مشكلة كبيرة
فهؤلاء الأقرباء ربما يكون لديهم مشكلة صحية خاصة كبار السن مما يقلل من إخراج الدواء من الجسم وربما يكون لديهم
حساسية من هذا الدواء بل ربما أيضاً تتداخل مع بعض الأدوية الأخري التي يتناولها هؤلاء الأشخاص بدون علم.
الخطأ الخامس: تقسيم الحبوب الغير مُعدة للكسر
تعتبر أقراص الدواء ماكينات مُعدة لتوصيل الدواء بالشكل الذي صُممت عليه, وبالتالي فهي لن تعمل بالشكل المطلوب
عند القيام بالتغيير فيها عن طريق التقسيم والكسر إذا هي لم تكن مُعدة لذلك.
فالحبوب المقسمة أساساً يجب أن يتم قطعها فقط خلال الخط الموجود عليها, أما الحبوب التي لا يوجد عليها مثل هذه
الخطوط فلا يجب أن تُقسّم علي الإطلاق .
فعندما نقوم بكسر مثل هذه الحبوب فربما لا تقوم بعملها بالرغم من أننا نقابل الكثير والكثير من الناس الذين يفعلون ذلك.
لماذا إذاً ؟؟
بعض الحبوب يكون عليها غلاف, وعند كسر القرص ستتعرض المادة الفعالة الموجودة داخل الغلاف لفقدان فاعليتها .
أيضا بعض الحبوب تكون المادة الفعالة فيها موزعة بالتساوي والبعض اللآخر لا.
وذلك باللإضافه للشعور بمذاق غير جيد للقرص الذي فقد جزء من غلافه
6- عدم التحدث إلي الصيدلي
فليس من السهل علي الأشخاص قراءة النشرة أو المُلصق الخاص بالدواء ويجب علي هؤلاء الأشخاص التحدث إلي
الصيدلي إذا كان لديهم أي سؤال أو مشكلة مع الدواء.
7- الإحتفاظ بالأدوية القديمة الغير مُستعملة
حيث يجب علي أي فرد من أفراد الأسرة التخلص من الأقرص الزائدة أو الغير مُستعمله طالما لم يعودوا في حاجة إليها
أحد الأسباب أن هذه الأقراص التي يتم الإحتفاظ بها تتعرض المادة الفعالة فيها للتكسر والتحلل عند تعديها لتاريخ
الصلاحية, وقول بعض الناس أن تاريخ الصلاحية ممتد لفترة معينة بعد التاريخ المحدد هو قول خاطئ
لن يتسبب ذلك فقط في عدم فاعلية الدواء ولكن سيُعرِّض الجسم لنواتج تحلل الدواء والتي قد تكون خطرة وضارة للغاية
وهذا شائع الحدوث
سبب آخر أن وجود هذا الدواء بالمنزل يُعتبر مغريا لبعض أفراد الأسرة لتناوله فور الشعور بالحاجة له
كما يعرض الأطفال لمخاطر تناوله عن طريق الخطأ
8- التأثير علي القيادة
يختلف الأشخاص في استجابتهم لهذا النوع من الأدوية فربما تجعل بعضهم يشعر بالدوخة أو النعاس والبعض الآخر لا يشعر بشئ .
لذلك فمن المفترض ان يتم تجريبها أولا في البيت ومشاهدة كيف ستؤثر عليك.
الخطأ التاسع والأخير:
تناول المشروبات الكحولية أثناء العلاج بالمسكنات
ويحدث هذا في الدول الأجنبية, ويتسبب ذلك في أن كلا من الأوية المسكنة والكحول يزيد من تأثير الآخر
وهذا يعرّض الفرد لمفعول مضاعف للكحول وزيادة التأثيرات الجانبية للأدوية المسكنة, وسوف يتسبب ذلك كله في حدوث
تقرحات بالمعدة وأضرار علي الكبد
لأن هذا الأمر يؤدي في أحيان كثير لحدوث مشكلات لدي المريض بعضها قد يكون خطيراً
أول نقطة خاطئة:
إذا كانت حبة واحدة أمر جيد ، فيجب أن يكون اثنين معاً أفضل
يصف الاطباء حبوب الألم بجرعات يرون بأنها ستقدم أفضل فائدة وأقل خطورة ممكنه, لذلك فمضاعفة الجرعة مرتين أو
ثلاث مرات لن تساعد علي تخفيف الألم بسرعة. ولكن علي العكس فيمكن بسهولة وسرعة ظهور آثار جانبية ضارة.
إن الجرعة الاولى من مسكنات الألم قد لا تعمل في خلال خمس دقائق ، بالطريقة التي تريدها ، ولكن هذا لا يعني انك يجب ان تتناول خمسة اخرين .
مع بعض عقاقير الألم إذا أخذت جرعة إضافية ، فإنه سيجعل الجرعة الأولى لا تعمل بشكل جيد, ومع البعض الآخر ، ربما تجد نفسك في نهاية المطاف في غرفة الطوارئ!!
لذلك فإذا كنت قد تركت لما لديك من العقاقير المضادة للألم الوقت للعمل ، وبالرغم من ذلك لا تزال لا تستطيع السيطرة
على الألم الخاص بك , فلن يكون عليك مضاعفة الجرعة وإنما راجع طبيبك واسأله:
لماذا استمر الألم معي فتره أطول ؟
إن فكرة أن حبه واحدة امر جيد فيجب بالضروره أن اثنين يكون أفضل هي مشكلة شائعة ،ويجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب في ذلك.
يعني إسأله قبل ان تغادر العياده : هل يمكنني تناول حبوب اضافية اذا كنت لا أزال أشعر بالألم؟ وما هو الحد الأعلى لهذا
الدواء؟
وهناك فكرة سيئة أخري في هذا الشأن وهي زيادة تأثير نوع واحد من الحبوب عن طريق اتخاذ نوع آخر إضافي.
فقد يكون لديك مثلا أدفيل (ايبوبروفين) ، تايلينول(باراسيتامول) ، نابروسين(نابروكسين) ، في المنزل ، ومن الممكن للشخص أن يأخذ من كل ذلك وهذا يمكن أن يجعل الموقف يتصاعد إلى حالة سيئة للغاية ..
رقم 2 : الجرعة الزائدة عن طريق الخطأ
في كثير من الأحيان يأخذ الناس الأدوية المسكنه من الصيدليه بدون وصفه طبيه --أو حتي بوصفة طبية -- دون قراءة الملصق أو النشرة الخاصة بالدواء. هذا يعني أنهم في كثير من الأحيان لا يعرفون ما الذي يأخذونه بالضبط. وهذا ليس تصرف جيد علي الإطلاق.
وإذا ما أخذ قاموا بتناول دواء مسكن آخر -- إما لتخفيف آلام إضافية أو لأسباب أخرى -- فقد يتسبب في الحصول على جرعة زائدة. ذلك لأن العديد من الأدوية تحتوي على مزيج من جرعات قصوي للمواد المسكنه للألم.
فمثلا قد يتناول شخص حبوب البروفين ثم يذهب الصيدليه لطلب حبوب أدفيل وهذا شائع الحدوث ويعرض الشخص لتناول جرعة زائدة مضره.
3 : التداخلات الدوائية
قبل اتخاذ أي حبوب لمعالجة الألم ، يجب أن نفكر في ما نتناوله من غيرها من الأدوية ، والعلاجات العشبية ، وغيرها من المكملات الغذائية .
فبعض هذه الأدوية والمكملات الغذائية قد تتفاعل مع العقاقير المضادة للألم أو تزيد من مخاطر الآثار الجانبية.
فعلى سبيل المثال ، يمكن للأسبرين أن يؤثر في عمل بعض عقاقير علاج مرض السكري ؛ كما أن الكوديين والأوكسي
كودون يمكن أن يتداخلا مع العقاقير المضادة للاكتئاب.
يجب عليك أن تعطي الطبيب قائمة كاملة من جميع الأدوية والأعشاب ، والمكملات الغذائية التي تأخذها -- قبل الحصول
على أي وصفة طبية.
وإذا كان المريض يقوم بشرائها من الصيدليه دون وصفه طبية فمن الأفضل إطلاع الصيدلي علي القائمة الكاملة بالأدوية
التي ربما تتناولها.
الخطأ الرابع: إشراك الآخرين في تناول نفس الدواء !
من الشائع أيضاً بين الناس أن يتناولون نفس الدواء الموصوف للآخرين ربما بين الأقارب والأصدقاء وزملاء العمل
وهذا ليس تصرف جيد خاصة في حالة الأدوية المسكنة
في بعض الأحيان يكون أحد الأشخاص الأصحاء يتناولون دواءاً مسكناً لعلاج أي ألم معين ثم يقومون بإعطاء بعض
الحبوب لأقربائهم مثلاً في حال تعرضوا لأي نوع من أنواع الألم وهذه مشكلة كبيرة
فهؤلاء الأقرباء ربما يكون لديهم مشكلة صحية خاصة كبار السن مما يقلل من إخراج الدواء من الجسم وربما يكون لديهم
حساسية من هذا الدواء بل ربما أيضاً تتداخل مع بعض الأدوية الأخري التي يتناولها هؤلاء الأشخاص بدون علم.
الخطأ الخامس: تقسيم الحبوب الغير مُعدة للكسر
تعتبر أقراص الدواء ماكينات مُعدة لتوصيل الدواء بالشكل الذي صُممت عليه, وبالتالي فهي لن تعمل بالشكل المطلوب
عند القيام بالتغيير فيها عن طريق التقسيم والكسر إذا هي لم تكن مُعدة لذلك.
فالحبوب المقسمة أساساً يجب أن يتم قطعها فقط خلال الخط الموجود عليها, أما الحبوب التي لا يوجد عليها مثل هذه
الخطوط فلا يجب أن تُقسّم علي الإطلاق .
فعندما نقوم بكسر مثل هذه الحبوب فربما لا تقوم بعملها بالرغم من أننا نقابل الكثير والكثير من الناس الذين يفعلون ذلك.
لماذا إذاً ؟؟
بعض الحبوب يكون عليها غلاف, وعند كسر القرص ستتعرض المادة الفعالة الموجودة داخل الغلاف لفقدان فاعليتها .
أيضا بعض الحبوب تكون المادة الفعالة فيها موزعة بالتساوي والبعض اللآخر لا.
وذلك باللإضافه للشعور بمذاق غير جيد للقرص الذي فقد جزء من غلافه
6- عدم التحدث إلي الصيدلي
فليس من السهل علي الأشخاص قراءة النشرة أو المُلصق الخاص بالدواء ويجب علي هؤلاء الأشخاص التحدث إلي
الصيدلي إذا كان لديهم أي سؤال أو مشكلة مع الدواء.
7- الإحتفاظ بالأدوية القديمة الغير مُستعملة
حيث يجب علي أي فرد من أفراد الأسرة التخلص من الأقرص الزائدة أو الغير مُستعمله طالما لم يعودوا في حاجة إليها
أحد الأسباب أن هذه الأقراص التي يتم الإحتفاظ بها تتعرض المادة الفعالة فيها للتكسر والتحلل عند تعديها لتاريخ
الصلاحية, وقول بعض الناس أن تاريخ الصلاحية ممتد لفترة معينة بعد التاريخ المحدد هو قول خاطئ
لن يتسبب ذلك فقط في عدم فاعلية الدواء ولكن سيُعرِّض الجسم لنواتج تحلل الدواء والتي قد تكون خطرة وضارة للغاية
وهذا شائع الحدوث
سبب آخر أن وجود هذا الدواء بالمنزل يُعتبر مغريا لبعض أفراد الأسرة لتناوله فور الشعور بالحاجة له
كما يعرض الأطفال لمخاطر تناوله عن طريق الخطأ
8- التأثير علي القيادة
يختلف الأشخاص في استجابتهم لهذا النوع من الأدوية فربما تجعل بعضهم يشعر بالدوخة أو النعاس والبعض الآخر لا يشعر بشئ .
لذلك فمن المفترض ان يتم تجريبها أولا في البيت ومشاهدة كيف ستؤثر عليك.
الخطأ التاسع والأخير:
تناول المشروبات الكحولية أثناء العلاج بالمسكنات
ويحدث هذا في الدول الأجنبية, ويتسبب ذلك في أن كلا من الأوية المسكنة والكحول يزيد من تأثير الآخر
وهذا يعرّض الفرد لمفعول مضاعف للكحول وزيادة التأثيرات الجانبية للأدوية المسكنة, وسوف يتسبب ذلك كله في حدوث
تقرحات بالمعدة وأضرار علي الكبد