تحمل هذه الوصية آدابًا عالية لا غنى
لطالب العلم عنها . يقول شهر بن حوشب: بلغني أن لقمان الحكيم قال
لابنه: يا بني، لا تعلَّم العلم لتباهي به العلماء، أو لتماري (تجادل) به
السفهاء، أو ترائي به في المجالس، ولا تترك العلم زهدًا فيه ورغبة في الجهالة،
يا بني، اختر المجالس على عينك (بنفسك)، وإذا رأيتَ قومًا يذكرون اللَّه فاجلس
معهم، فإنك إن تكن عالمًا ينفعهم علمك، أو تكن جاهلاً علَّموك، ولعل اللَّه أن
يطلع عليهم برحمته فيصيبك بها معهم . وإذا رأيتَ قومًا لا يذكرون اللَّه فلا
تجلس معهم، فإنك إن تكن عالمًا لم ينفعك علمك، وإن تكن جاهلاً زادوك غيًا
(ضلالة وانهماكًا في الباطل)، ولعل اللَّه أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم
لطالب العلم عنها . يقول شهر بن حوشب: بلغني أن لقمان الحكيم قال
لابنه: يا بني، لا تعلَّم العلم لتباهي به العلماء، أو لتماري (تجادل) به
السفهاء، أو ترائي به في المجالس، ولا تترك العلم زهدًا فيه ورغبة في الجهالة،
يا بني، اختر المجالس على عينك (بنفسك)، وإذا رأيتَ قومًا يذكرون اللَّه فاجلس
معهم، فإنك إن تكن عالمًا ينفعهم علمك، أو تكن جاهلاً علَّموك، ولعل اللَّه أن
يطلع عليهم برحمته فيصيبك بها معهم . وإذا رأيتَ قومًا لا يذكرون اللَّه فلا
تجلس معهم، فإنك إن تكن عالمًا لم ينفعك علمك، وإن تكن جاهلاً زادوك غيًا
(ضلالة وانهماكًا في الباطل)، ولعل اللَّه أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم