- يجب
على طالب العلم التحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن مذموم الصفات كالغضب،
والشهوة، والحقد، والحسد، والكبر، والعجب . كل هذه ظلمات تحجب نور العلم . وليس
العلم بكثرة الرواية وما تعيه الحافظة، وإنما هو نور البصيرة بها تميز بين الحق
والباطل والضار والنافع والخير والشر والهدى والضلال .
2- يجب أن يقلل طالب
العلم من شواغله، وما يصرفه عن التحصيل وتكريس الوقت؛ إذْ ما جعل الله لرجل من
قلبين في جوفه.
3- ألاَّ يتكبر المتعلم
على العلم، ولا يتآمر على المعلم، بل يُذعن لنصيحته إذعان المريض الجاهل للطبيب
المشفق الحاذق، وينبغي أن يتواضع لمعلمه، ويطلب ثواب الشرف بخدمته، ولا ينال
العلم إلا بالتواضع والانتباه وإلقاء السمع، قال تعالى: إن في ذلك لذكرى لمن
كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد {سورة ق: 37} .
4- ألاَّ يدع طالب العلم
فنًا من العلوم المحمودة، ولا نوعًا من أنواعها إلا وينظر فيه نظرًا يطَّلع به
على مقصده وغايته .
5- ألا يخوض المتعلم في
فن من فنون العلم دفعة واحدة، بل يراعي الترتيب ويبتدئ بالأهم.
6- ألا يخوض المتعلم في
فن حتى يستوفي الفن الذي قبله، فإن العلوم مرتبة ترتيبًا ضروريًّا، وبعضها طريق
إلى بعض، والموفق من راعى ذلك الترتيب والتدريج، قال اللَّه تعالى: الذين
آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أي: لا يجاوزون فنًا حتى يُحكمِوه علمًا
وعملاً .
7- أشرف العلوم العلم
بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله، والعلم بالطريق الموصل لهذه العلوم .
8- أن يكون قصد المتعلم
في الحال تحلية باطنه وتجميله بالفضيلة، وفي المآل القُرب من الله سبحانه
وتعالى، ولا يقصد به الرياسة والمال والجاه ومماراة السفهاء، ومباهاة الأفراد،
قال اللَّه تعالى: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات {سورة
المجادلة: 11} .
على طالب العلم التحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن مذموم الصفات كالغضب،
والشهوة، والحقد، والحسد، والكبر، والعجب . كل هذه ظلمات تحجب نور العلم . وليس
العلم بكثرة الرواية وما تعيه الحافظة، وإنما هو نور البصيرة بها تميز بين الحق
والباطل والضار والنافع والخير والشر والهدى والضلال .
2- يجب أن يقلل طالب
العلم من شواغله، وما يصرفه عن التحصيل وتكريس الوقت؛ إذْ ما جعل الله لرجل من
قلبين في جوفه.
3- ألاَّ يتكبر المتعلم
على العلم، ولا يتآمر على المعلم، بل يُذعن لنصيحته إذعان المريض الجاهل للطبيب
المشفق الحاذق، وينبغي أن يتواضع لمعلمه، ويطلب ثواب الشرف بخدمته، ولا ينال
العلم إلا بالتواضع والانتباه وإلقاء السمع، قال تعالى: إن في ذلك لذكرى لمن
كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد {سورة ق: 37} .
4- ألاَّ يدع طالب العلم
فنًا من العلوم المحمودة، ولا نوعًا من أنواعها إلا وينظر فيه نظرًا يطَّلع به
على مقصده وغايته .
5- ألا يخوض المتعلم في
فن من فنون العلم دفعة واحدة، بل يراعي الترتيب ويبتدئ بالأهم.
6- ألا يخوض المتعلم في
فن حتى يستوفي الفن الذي قبله، فإن العلوم مرتبة ترتيبًا ضروريًّا، وبعضها طريق
إلى بعض، والموفق من راعى ذلك الترتيب والتدريج، قال اللَّه تعالى: الذين
آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أي: لا يجاوزون فنًا حتى يُحكمِوه علمًا
وعملاً .
7- أشرف العلوم العلم
بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله، والعلم بالطريق الموصل لهذه العلوم .
8- أن يكون قصد المتعلم
في الحال تحلية باطنه وتجميله بالفضيلة، وفي المآل القُرب من الله سبحانه
وتعالى، ولا يقصد به الرياسة والمال والجاه ومماراة السفهاء، ومباهاة الأفراد،
قال اللَّه تعالى: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات {سورة
المجادلة: 11} .