هناك أعداد طيبة على مستوى الإشراف ، فهما وإدراكا وتعاملا 0
فئة تحترم عقول الآخرين ، وعطاءهم تسلك مسلك عرض الفكرة على المدرس لا فرضها ،
ومسلك التشاور ومداولة الرأي للوصول إلى الحقيقة لا الإقناع المتحجر بالرأي
المتخمر ، وتتعامل بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه 0
زيارتهم تكون لنقل الخبرة ، والتطبيقات العملية
، قبل أن تكون نقداً وتوجيهاً إلى صواب أو خطأ
لا يحكمون على أحد بزيارة خاطفة ، وإنما بتثبت ويقين 0
ولكن هناك ثغرات من آخرين :-
1 - من يكون مشدود الأعصاب ، مكتوم التنفس ، متعالي النفس ، محروم الابتسامة ،
متشدق الكلام والمنطق 0
2- من يأتي بمفهوم الفوقية ، والغلبة عند التوجيه ، وفرض الرأي ، وقد يتسبب في
إيغار الصدور وحصول المقت ، لبعض التصرفات التي تخرج عن مقتضى العقل والحكمة 0
وكما يقول أحدهم : (
لا تنازع من إذا قال فعل
) 0
3 –
من يكون ميزان العدالة والتوجيه عنده ( شهرة المدرس أو المعرفة الشخصية ) فيسلم
له زمام الكمال إن كانت شهرته حسنة ، أو قد يقصم ظهره ، ويبخسه حقه إن كانت
شهرته سيئة دون أن يعمل فكره ، ويتأكد بنفسه 0
فقد يشتهر المدرس ويعلو ذكره ، عن جدارة واستحقاق ، وقد يشتهر لأمور أخرى 0
وقد يذم المدرس ، وينقص قدره ، ويشتهر بذلك لتقصيره حقيقة ، وقد يكون عن غير
تقصير لخلافاته مع الآخرين أو لأمور أخرى0
4 –
من يكون ضعيف الخبرة ومعرفة الأسس التربوية ، فإما أن يسلك بالمدرس مسالك الخطأ
، أو قد يسلم القياد والتأييد للمدرس بلا بصيرة ، حتى وإن كان المدرس واقعاً
في تقصير أو خطأ 0
5- من ليس عنده التوازن وتقدير الأمور بحسبها ، فقد يستغرق ويدقق في أمور صغيرة
وجانبية قد تكون أقل شأناً فيصب جهوده بالمطالبة بها والمخاصمة عليها ، وتغيب
عنه جواهر الأمور0
6 –
من يغفل عن أعداد كثيرة من المدرسين ويبخسهم حقوقهم ، ولا يسأل عنهم زملائهم
ومن حولهم ، لأنهم أهل الإخلاص ،ولا يحبون نشر أعمالهم وإعلانها لكل زائر ،
وقد يكون فيهم من قال فيه الرسول
(رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
) ترى آثار جهودهم بادية على طلابهم
فئة تحترم عقول الآخرين ، وعطاءهم تسلك مسلك عرض الفكرة على المدرس لا فرضها ،
ومسلك التشاور ومداولة الرأي للوصول إلى الحقيقة لا الإقناع المتحجر بالرأي
المتخمر ، وتتعامل بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه 0
زيارتهم تكون لنقل الخبرة ، والتطبيقات العملية
، قبل أن تكون نقداً وتوجيهاً إلى صواب أو خطأ
لا يحكمون على أحد بزيارة خاطفة ، وإنما بتثبت ويقين 0
ولكن هناك ثغرات من آخرين :-
1 - من يكون مشدود الأعصاب ، مكتوم التنفس ، متعالي النفس ، محروم الابتسامة ،
متشدق الكلام والمنطق 0
2- من يأتي بمفهوم الفوقية ، والغلبة عند التوجيه ، وفرض الرأي ، وقد يتسبب في
إيغار الصدور وحصول المقت ، لبعض التصرفات التي تخرج عن مقتضى العقل والحكمة 0
وكما يقول أحدهم : (
لا تنازع من إذا قال فعل
) 0
3 –
من يكون ميزان العدالة والتوجيه عنده ( شهرة المدرس أو المعرفة الشخصية ) فيسلم
له زمام الكمال إن كانت شهرته حسنة ، أو قد يقصم ظهره ، ويبخسه حقه إن كانت
شهرته سيئة دون أن يعمل فكره ، ويتأكد بنفسه 0
فقد يشتهر المدرس ويعلو ذكره ، عن جدارة واستحقاق ، وقد يشتهر لأمور أخرى 0
وقد يذم المدرس ، وينقص قدره ، ويشتهر بذلك لتقصيره حقيقة ، وقد يكون عن غير
تقصير لخلافاته مع الآخرين أو لأمور أخرى0
4 –
من يكون ضعيف الخبرة ومعرفة الأسس التربوية ، فإما أن يسلك بالمدرس مسالك الخطأ
، أو قد يسلم القياد والتأييد للمدرس بلا بصيرة ، حتى وإن كان المدرس واقعاً
في تقصير أو خطأ 0
5- من ليس عنده التوازن وتقدير الأمور بحسبها ، فقد يستغرق ويدقق في أمور صغيرة
وجانبية قد تكون أقل شأناً فيصب جهوده بالمطالبة بها والمخاصمة عليها ، وتغيب
عنه جواهر الأمور0
6 –
من يغفل عن أعداد كثيرة من المدرسين ويبخسهم حقوقهم ، ولا يسأل عنهم زملائهم
ومن حولهم ، لأنهم أهل الإخلاص ،ولا يحبون نشر أعمالهم وإعلانها لكل زائر ،
وقد يكون فيهم من قال فيه الرسول
(رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
) ترى آثار جهودهم بادية على طلابهم