يدخل المدرس مستقيم القوام مبتسمًا متأملاً في وجوه كل من حوله، حيث يبدأ
بالتعريف بنفسه، ولكن دون الدخول في التفاصيل الشخصية، حيث يفضل الاكتفاء
بالاسم، الحالة الاجتماعية، والمادة التي سوف يدرسها للتلاميذ.
ثم يطلب من كل تلميذ أن يعرِّف نفسه، وهناك طريقتان (يختار المدرس/ المدرسة ما
يراه مناسبًا): إما أن يقوم ويعرف نفسه أو يكتب اسمه على ورقة توضع أمامه حتى
يتسنى للمدرس قراءتها طوال الحصة الأولى. على ألا تتعدى فترة التعارف المتبادل
ثلث الحصة.