السلام
عليكم و رحمة الله و بركاته
هاذي اول محاولة للكاتبة فكتابة قصة ..
كنتمنى تعجبكم كيف عجباتني و تشجعوني نكمل نقلها
القصة بعض شخصياتها و احداثها
حقيقية جدا و واقع عشته او عايشته الكاتبة
هاذا جزء اول منها و اذا عجباتكم و
لقيت منكم تشجيع نكملها لكم
- ليلى : ايمان و يا قطيب اللوز
خليوها تدوز.ا ايمان و يا الوردة و عليك يطيح الندى
- ايمان و خدودها موردة:
ههههههه سكتينا يا الهبلة فضحتينا...
-عزيزة : ههههههههه ويلي ويلي على الدرية
تزنجات (الجيم مصرية و المعنى خدودها احمرت) ههههههههههههه
-ايمان : صافي صافي
راه تيشوف فينا
-ليلى : واخا ا لالا خوذي ليا راحتك مع الزين الصافي
ديالك
-ايمان : هههه الله يستر ما كتسكتيش بلاتي (انتظري)حتى يبان الزين الصافي
ديالك حتى انتي
-ليلى: انا الدنيا هانية عندي..هاذاك غ خضرة من فوق الطعام اما
الزين الصافي ديال بصح راه بعيد على هنا
ايمان و عزيزة و ليلى ثلاث بنات
جمعتهن الدراسة في مجموعة حلوة اضافة لدنيا, سعيدة و حنان.
ايمان بنت زوينة,
ملامحها هادية و جذابة.. قامة صغيرة و عامرة شوية (مكتنزة)..بشرتها بيضا و شعرها
احمر طويل..شخصيتها هادية و طيبة.. رومانسية و حساسة..و ذكية.
عزيزة بنت
حلوة و ناعمة, طولها متوسط ,حتى هي مكتنزة هههه, ملامحها حلوة: صغيرة و مريحة و هذا
نابع من شخصيتها الجميلة من ذكائها و لباقتها و حنانها على الغير.
ليلى
فرفوشة الكليك(الشلة) ,شخصية اجتماعية بزاااااااااف ,مرحة, عفوية و رومانسية...
سمرة و جميييلة .
- عزيزة: الجرس صونا (دق) يالا ندخلو و لا حلات ليك
الوقفة? و غمزت لايمان
- نقزات ليلى باستنكار: فين هي هاذ الوقفة و هي ملي وقف و
هي عاطياه بالظهر..غير قولي ليا عمرك شفتي بحال هاذي?! السيد غادي يولي يقشعها من
بينن مليون بنت غير من ظهرها هههههههههههه
-ايمان: هههههههه لعن حسك ..نقصي من
الفولوم (الصوت) فضحتينا..شبغيتي ندير ليك, انا تنحشم ماشي بحالك نتي مقزدرة و
عينيك غتيدوروا
- ليلى: ياكي وا عقلي على هاذ الشي اللي قلتي..اذا ما زال قلت
ليك و اش تيشوف فيك او لا راني ماشي ليلى
- ايمان: ههههه علاه انتي تقدري ما
تقوليش..انتي الا ماعطيتيش تقريرك باللي طاري (حاصل) فالسيكتور (فالمجال المحيط) غ
تمرضي و لا تحماقي خخخخخخخ
- ليلى : زيدي زيدي نستاهل
- ايمان: انتي اللي
زيدي قدامي ندخلو نقراو شي حاجة تنفعنا
- عزيزة : ايمان عرفتي السيد ما تيرمش
تقريبا..عينيه غيخرجوا من تحنزيزو (بحلقتو) فيك
ابتسمات ايمان بخجل و
التفتات ناحية امين بحذر و دخلت للمدرسة بعد ما زلزلاتها نظرتو القوية و
الدافئة.
- ااااه زفر امين بقوة بلا ما يحس براسو و ضحك عليه محمد
-
محمد: ههههههههههههههههه مالك ا صاحبي سالات معاك (انتهت معاك او قضت عليك)
-
امين و هو حشمان: جمع راسك ا صاحبي
- محمد: غا قول ا صاحبي و حتى اذا ما قلتيش
باين عليك كلشي
- امين: ما عرفتش مالي..كل ما شفتها ما تنقدرش نحيد منها عينيا و
ملي تكون بعيدة كنظل نفكر امتى غنشوفها ثاني
- محمد: الله الله مشيتي فيها ا
خويا..غلباتك هههههههههه
-امين: زيد زيد قدامي, راه غيسدوا الباب و بركة من
الهضرة الخاوية
- محمد: زعما باغي تقرا هههههههههه قول باغي تتبعها وهي داخلة مع
صحاباتها و بلا تفلسيف
ضحك امين باستعلاء و جرو يمشي معاه.
امين شاب
وسيييييم بزااااف طويل القامة و ذو هيبة..ابيض البشرة و قسمات ملامحه متناسقة و
جذابة
محمد بنفس طول امين انما امتن بزيادة طيب و مرح و اهم شيئ موضع
ثقة.
ابطالنا على مشرف بداية العشرينات ..كيقراو فثانوية وحدة فالدار
البيضاء و بالضبط فالسنة الاخيرة من الباكالوريا...البنات كلهم شعبة ادبي و الشباب
علمي.
كل كليك ايمان عارفين ان امين معجب بزااااف بايمان و باينة من تواجده
الدائم حداها و نظراته الجميلة ليها.
طول السنة الدراسية و هو على هاذ الحال
.و.ايمان كانت دائما كتتسائل علاش عمرو ما حاول يتكلم معاها خصوصا و ان السنة
الدراسية قربت تسالي (تنتهي) و كل واحد يمشي فطريقو..كانت عاجزة تفهم او حتى تتصور
ان اللي كانت عينيه تنطق بيه كذوب (اكاذيب) او لعب بمشاعرها او اوهام من
تخيلاتها..
- ليلى: ماشي اوهام و لا تخيلات ..امين تيبغيك و باينة حتى
للعمى
- ايمان: و من بعد? العام قرب يسالي و هو عمرو ما جرب يهضر معايا من غير
ذيك المرة
- ليلى: ناري(يا ويلي), سمحي ليا انا اللي خربتها عليكم
- ايمان:
لا لا ما تديري فراسك والو..اصلا انا كنت خايفة و مرعوبة و هو اكثر مني ..ما كانش غ
يزعم, واخا كون ما خرجتيش لينا من الجنب و غمزات ليها
- ليلى: ما تعرفي
-
ايمان: لا نساي ذاك النهار ما كانش مكتاب (مقدر)...دابا (الان) انا اللي محمقني هو"
و من بعد? شنو مورا (ورا) هاذ الشي?..انا كنت تنقول يمكن بغى يتسنى اخر السنة باش
يهضر معايا و لكن دابا اشنو تيتسنى?
- ليلى: و انا شنقول اللي 4 سنين هاذي
-
ايمان: انتي حالتك مختلفة ا ليلى, ماشي بحالي..انتي يوسف كبير و خدام و اذا كان
مازال ما هضر معاك فغير حيت لانك ما زال ما خذيتي الباك (الباكالوريا), نهار تاخذيه
غادي يخطبك..
اما انا و امين قدامنا طريق و ما يمكنش ليا نستحمل هاذ الطريق كلها
هكذا.. و انا حتى كلمة منو تتبث افعالو و نيتو ما عنديش.
- عزيزة: السلام
عليكم
- ايمان و ليلى: و عليكم السلام و رحمة الله
- عزيزة: لاباس عليكم
-
ايمان بحزن: الحمد لله
- عزيزة: مالك?
- ايمان: راكي عارفة مالي
- عزيزة:
ايمان عييت ما نقول ليك ما تتشائميش و ما تتعجلييش الامور..و ما تبقايش تشوفي غير
الحاجات الخايبة ..تفكري الحاجات الزوينة و كلشي غادي يكون كيف بغيتيه ان شاء
الله
- ليلى: بصح الانسان ديما خاصو يبقى متفائل
- السلام عليكم
كانت هاذي
دنيا اللي جات عند البنات و وقفات معاهم
- دنيا: البنات السبت العشية دايرة حفلة
فالدار نتجمعو نفوجو على ريوسنا شوية و حتى وحدة فيكم ما تقول ليا ماما ما
بغاتش..بابا ما بغاش ..طارت معزة..السبت كلكم تكونوا عندي
- ايمان: انا راكي
عارفة ما نقدرش
- دنيا بعصبية: وا عيقتي (زودتيها) ا ايمان.بزاف هاذ الشي..قولي
لماماك تجيبك و لا جيبي معاك اختك ..ما نعرف ..بزاف هاذ الشي على الزيار (شد الاهل
على الابناء فالخرجات)
- ايمان: عييت معاها و والو..انا راه حتى دار خوالي ما
تتخليناش نباتو فيها
- عزيزة: شلحة(امازيغية) حرة هههههههههه
- دنيا دايما
بعصبية: حتى حنا شلوح و لكن والدينا ما دايرينش لينا هاذ الحالة كلها و انتي معايا
و لا ضدي
- عزيزة: واخا نكون معاك..انا اللي صاحبتها ثلث سنسن هاذي عمرها ما
عتبت داري و ليلى حتى هيا
- دنيا: وا بزااف ..الحبس هاذا
- ايمان: ههههه ماشي
مشكل انا ولفت (تعودت)
- دنيا: المهم انا علمتك..حاولي مع ماماك و اذا بغيتي
ماما تتصل بيها و تحاول معاها باش تخليك قوليها ليا..قولي ليها كلشي جاي
عزيزة..ليلى ..حنان كلشي
- ايمان: دابا نحاول و الله حيت محتاجة نبدل جو
-
دنيا: اوكي ايوا مشات على السبت اذا..ها كل وحدة تجيب معاها شي حاجة..ما غنوجد ليكم
غ الكواسط (جمع كاسيط) و التدرديك(الشطح بنشاط خخخ)
- ليلى: ارا برع (هات
الفرجة)هههههه ما ترفديش الهم ..القص (مفردة شبابية معناها الاكل) علينا و النشاط
عليك
- دنيا: هههه غير كنتفلا معاك..انتي درتيها بصح..ما تجيبوا والو
-
عزيزة: حنا ما عندناش مشكلة عادي المهم نتجمعوا بوحدنا و على راحتنا
(لوحدنا)
دنيا- ان شاء الله
محمد و قرعة الكوكا فيدو- ايه فين مشيتي
-
امين: معاك
- محمد: منين معايا...هاذي نص ساعة و انا تنهضر معاك و انت حال فمك و
مغيب
- امين بزفرة: مخنوق و طالع ليا الدم و ماحاملش راسي (ما طايق نفسو)
محمد- علاش مالك? اه ايمان
امين- ما عرفت اش غندير معاها
محمد- هضر معاها
و هني قلبك
امين- نهضر معاها? اش نقول ليها? الهضرة د المسلسلات ديال والو? صبري
عليا نقرا و نكون راسي و وو.... متاكد غادية ترفض و اذا ما رفضاتش.. اصلا انا ما
يمكنش ليا نقبلها ليها و انا ما عارفش امتى نقدر نكون راسي
لا ما يمكنش ..ايمان
مستواها اكبر من هاذ التخربيق (الخرابيط) ما يمكنش ليا نربطها بيا و انا ممتاكدش
واش نقدر نوفي بعهدي او لا ...ايمان
..قاطعو محمد- و انت علاش تقرر بوحدك..هضر
معاها ,صارحها و خليها هي تقرر
- امين: ولكن فهم ا صاحبي فهم
- قاطعوا محمد:
ما عندي ما نفهم.. ملي انت عارف هاذ الشي علاش خليتي راسك تبغيها من الاول و علاش
جريتيها معاك حتى هي..دابا هي غتقول عليك اناني و كذاب و عندها الحق لانك ناوي
تتهرب منها
- امين بغضب: محمد جمع راسك..انا ماشي بحال هكذاك و انت اكثر واحد
عارف شحال تنبغيها و عارف بلي تنموت عليها و انا ملي بغيتها, ما تقصدتهاش بغيتها
هكداك من قلبي و بلا ما نشعر
- محمد: سمح ليا و لكن بقات فيا, حرام عليك البنت
محترمة و ما تلقاش احسن منها و ..ما عرفت..ما عرفت حياتك و انت حر فيها
- امين:
خليها على الله
دخل امين لبيتو (غرفتو) و من بعد ما صلى العشا..اتكى على
ناموسيتو (سريرو) و عينييه فالسقف و مشا بالو لعندها..تفكرها كيف شافها هاذ
الصباح..كانت قمة في الجمال و النعومة كيف ديما..لابسة شوميز شيبي (قميص ازرق فاتح)
و سروال رمادي غامق و هازة شعرها الاحمر المتموج لفوق و حاطة فشعرها بروش ازرق
..الازرق تيهبل على بشرتها البيضا الصافية ..لكن ماشي غير زينها اللي قاتلني..كلها
تتسالي معايا..برائتها..اخلاقها..تعاملها مع صحاباتها..ابتسامتها اللي تتحمقني و
صوتها ااااااااااااااااااه من صوتها كيزلزلني
يا ربي شنو ندير معاها مستحيل
ننساها..عمر شي وحدة ما قدرات تحرك فيا الشعرة كيف ما بغات تكون..شفت ازين منها و
لصقوا فيا ازين منها و حتى وحدة فيهم ما قدرات تشغلني و جات هيا فدقيقة
غلباتني
يا ربي تجمعني بيها برحمتك يا ربي و تجعلها من نصيبي..يا
ربي
فانتظار آرائكم عن الجزء
الاول
سلامي
عليكم و رحمة الله و بركاته
هاذي اول محاولة للكاتبة فكتابة قصة ..
كنتمنى تعجبكم كيف عجباتني و تشجعوني نكمل نقلها
القصة بعض شخصياتها و احداثها
حقيقية جدا و واقع عشته او عايشته الكاتبة
هاذا جزء اول منها و اذا عجباتكم و
لقيت منكم تشجيع نكملها لكم
- ليلى : ايمان و يا قطيب اللوز
خليوها تدوز.ا ايمان و يا الوردة و عليك يطيح الندى
- ايمان و خدودها موردة:
ههههههه سكتينا يا الهبلة فضحتينا...
-عزيزة : ههههههههه ويلي ويلي على الدرية
تزنجات (الجيم مصرية و المعنى خدودها احمرت) ههههههههههههه
-ايمان : صافي صافي
راه تيشوف فينا
-ليلى : واخا ا لالا خوذي ليا راحتك مع الزين الصافي
ديالك
-ايمان : هههه الله يستر ما كتسكتيش بلاتي (انتظري)حتى يبان الزين الصافي
ديالك حتى انتي
-ليلى: انا الدنيا هانية عندي..هاذاك غ خضرة من فوق الطعام اما
الزين الصافي ديال بصح راه بعيد على هنا
ايمان و عزيزة و ليلى ثلاث بنات
جمعتهن الدراسة في مجموعة حلوة اضافة لدنيا, سعيدة و حنان.
ايمان بنت زوينة,
ملامحها هادية و جذابة.. قامة صغيرة و عامرة شوية (مكتنزة)..بشرتها بيضا و شعرها
احمر طويل..شخصيتها هادية و طيبة.. رومانسية و حساسة..و ذكية.
عزيزة بنت
حلوة و ناعمة, طولها متوسط ,حتى هي مكتنزة هههه, ملامحها حلوة: صغيرة و مريحة و هذا
نابع من شخصيتها الجميلة من ذكائها و لباقتها و حنانها على الغير.
ليلى
فرفوشة الكليك(الشلة) ,شخصية اجتماعية بزاااااااااف ,مرحة, عفوية و رومانسية...
سمرة و جميييلة .
- عزيزة: الجرس صونا (دق) يالا ندخلو و لا حلات ليك
الوقفة? و غمزت لايمان
- نقزات ليلى باستنكار: فين هي هاذ الوقفة و هي ملي وقف و
هي عاطياه بالظهر..غير قولي ليا عمرك شفتي بحال هاذي?! السيد غادي يولي يقشعها من
بينن مليون بنت غير من ظهرها هههههههههههه
-ايمان: هههههههه لعن حسك ..نقصي من
الفولوم (الصوت) فضحتينا..شبغيتي ندير ليك, انا تنحشم ماشي بحالك نتي مقزدرة و
عينيك غتيدوروا
- ليلى: ياكي وا عقلي على هاذ الشي اللي قلتي..اذا ما زال قلت
ليك و اش تيشوف فيك او لا راني ماشي ليلى
- ايمان: ههههه علاه انتي تقدري ما
تقوليش..انتي الا ماعطيتيش تقريرك باللي طاري (حاصل) فالسيكتور (فالمجال المحيط) غ
تمرضي و لا تحماقي خخخخخخخ
- ليلى : زيدي زيدي نستاهل
- ايمان: انتي اللي
زيدي قدامي ندخلو نقراو شي حاجة تنفعنا
- عزيزة : ايمان عرفتي السيد ما تيرمش
تقريبا..عينيه غيخرجوا من تحنزيزو (بحلقتو) فيك
ابتسمات ايمان بخجل و
التفتات ناحية امين بحذر و دخلت للمدرسة بعد ما زلزلاتها نظرتو القوية و
الدافئة.
- ااااه زفر امين بقوة بلا ما يحس براسو و ضحك عليه محمد
-
محمد: ههههههههههههههههه مالك ا صاحبي سالات معاك (انتهت معاك او قضت عليك)
-
امين و هو حشمان: جمع راسك ا صاحبي
- محمد: غا قول ا صاحبي و حتى اذا ما قلتيش
باين عليك كلشي
- امين: ما عرفتش مالي..كل ما شفتها ما تنقدرش نحيد منها عينيا و
ملي تكون بعيدة كنظل نفكر امتى غنشوفها ثاني
- محمد: الله الله مشيتي فيها ا
خويا..غلباتك هههههههههه
-امين: زيد زيد قدامي, راه غيسدوا الباب و بركة من
الهضرة الخاوية
- محمد: زعما باغي تقرا هههههههههه قول باغي تتبعها وهي داخلة مع
صحاباتها و بلا تفلسيف
ضحك امين باستعلاء و جرو يمشي معاه.
امين شاب
وسيييييم بزااااف طويل القامة و ذو هيبة..ابيض البشرة و قسمات ملامحه متناسقة و
جذابة
محمد بنفس طول امين انما امتن بزيادة طيب و مرح و اهم شيئ موضع
ثقة.
ابطالنا على مشرف بداية العشرينات ..كيقراو فثانوية وحدة فالدار
البيضاء و بالضبط فالسنة الاخيرة من الباكالوريا...البنات كلهم شعبة ادبي و الشباب
علمي.
كل كليك ايمان عارفين ان امين معجب بزااااف بايمان و باينة من تواجده
الدائم حداها و نظراته الجميلة ليها.
طول السنة الدراسية و هو على هاذ الحال
.و.ايمان كانت دائما كتتسائل علاش عمرو ما حاول يتكلم معاها خصوصا و ان السنة
الدراسية قربت تسالي (تنتهي) و كل واحد يمشي فطريقو..كانت عاجزة تفهم او حتى تتصور
ان اللي كانت عينيه تنطق بيه كذوب (اكاذيب) او لعب بمشاعرها او اوهام من
تخيلاتها..
- ليلى: ماشي اوهام و لا تخيلات ..امين تيبغيك و باينة حتى
للعمى
- ايمان: و من بعد? العام قرب يسالي و هو عمرو ما جرب يهضر معايا من غير
ذيك المرة
- ليلى: ناري(يا ويلي), سمحي ليا انا اللي خربتها عليكم
- ايمان:
لا لا ما تديري فراسك والو..اصلا انا كنت خايفة و مرعوبة و هو اكثر مني ..ما كانش غ
يزعم, واخا كون ما خرجتيش لينا من الجنب و غمزات ليها
- ليلى: ما تعرفي
-
ايمان: لا نساي ذاك النهار ما كانش مكتاب (مقدر)...دابا (الان) انا اللي محمقني هو"
و من بعد? شنو مورا (ورا) هاذ الشي?..انا كنت تنقول يمكن بغى يتسنى اخر السنة باش
يهضر معايا و لكن دابا اشنو تيتسنى?
- ليلى: و انا شنقول اللي 4 سنين هاذي
-
ايمان: انتي حالتك مختلفة ا ليلى, ماشي بحالي..انتي يوسف كبير و خدام و اذا كان
مازال ما هضر معاك فغير حيت لانك ما زال ما خذيتي الباك (الباكالوريا), نهار تاخذيه
غادي يخطبك..
اما انا و امين قدامنا طريق و ما يمكنش ليا نستحمل هاذ الطريق كلها
هكذا.. و انا حتى كلمة منو تتبث افعالو و نيتو ما عنديش.
- عزيزة: السلام
عليكم
- ايمان و ليلى: و عليكم السلام و رحمة الله
- عزيزة: لاباس عليكم
-
ايمان بحزن: الحمد لله
- عزيزة: مالك?
- ايمان: راكي عارفة مالي
- عزيزة:
ايمان عييت ما نقول ليك ما تتشائميش و ما تتعجلييش الامور..و ما تبقايش تشوفي غير
الحاجات الخايبة ..تفكري الحاجات الزوينة و كلشي غادي يكون كيف بغيتيه ان شاء
الله
- ليلى: بصح الانسان ديما خاصو يبقى متفائل
- السلام عليكم
كانت هاذي
دنيا اللي جات عند البنات و وقفات معاهم
- دنيا: البنات السبت العشية دايرة حفلة
فالدار نتجمعو نفوجو على ريوسنا شوية و حتى وحدة فيكم ما تقول ليا ماما ما
بغاتش..بابا ما بغاش ..طارت معزة..السبت كلكم تكونوا عندي
- ايمان: انا راكي
عارفة ما نقدرش
- دنيا بعصبية: وا عيقتي (زودتيها) ا ايمان.بزاف هاذ الشي..قولي
لماماك تجيبك و لا جيبي معاك اختك ..ما نعرف ..بزاف هاذ الشي على الزيار (شد الاهل
على الابناء فالخرجات)
- ايمان: عييت معاها و والو..انا راه حتى دار خوالي ما
تتخليناش نباتو فيها
- عزيزة: شلحة(امازيغية) حرة هههههههههه
- دنيا دايما
بعصبية: حتى حنا شلوح و لكن والدينا ما دايرينش لينا هاذ الحالة كلها و انتي معايا
و لا ضدي
- عزيزة: واخا نكون معاك..انا اللي صاحبتها ثلث سنسن هاذي عمرها ما
عتبت داري و ليلى حتى هيا
- دنيا: وا بزااف ..الحبس هاذا
- ايمان: ههههه ماشي
مشكل انا ولفت (تعودت)
- دنيا: المهم انا علمتك..حاولي مع ماماك و اذا بغيتي
ماما تتصل بيها و تحاول معاها باش تخليك قوليها ليا..قولي ليها كلشي جاي
عزيزة..ليلى ..حنان كلشي
- ايمان: دابا نحاول و الله حيت محتاجة نبدل جو
-
دنيا: اوكي ايوا مشات على السبت اذا..ها كل وحدة تجيب معاها شي حاجة..ما غنوجد ليكم
غ الكواسط (جمع كاسيط) و التدرديك(الشطح بنشاط خخخ)
- ليلى: ارا برع (هات
الفرجة)هههههه ما ترفديش الهم ..القص (مفردة شبابية معناها الاكل) علينا و النشاط
عليك
- دنيا: هههه غير كنتفلا معاك..انتي درتيها بصح..ما تجيبوا والو
-
عزيزة: حنا ما عندناش مشكلة عادي المهم نتجمعوا بوحدنا و على راحتنا
(لوحدنا)
دنيا- ان شاء الله
محمد و قرعة الكوكا فيدو- ايه فين مشيتي
-
امين: معاك
- محمد: منين معايا...هاذي نص ساعة و انا تنهضر معاك و انت حال فمك و
مغيب
- امين بزفرة: مخنوق و طالع ليا الدم و ماحاملش راسي (ما طايق نفسو)
محمد- علاش مالك? اه ايمان
امين- ما عرفت اش غندير معاها
محمد- هضر معاها
و هني قلبك
امين- نهضر معاها? اش نقول ليها? الهضرة د المسلسلات ديال والو? صبري
عليا نقرا و نكون راسي و وو.... متاكد غادية ترفض و اذا ما رفضاتش.. اصلا انا ما
يمكنش ليا نقبلها ليها و انا ما عارفش امتى نقدر نكون راسي
لا ما يمكنش ..ايمان
مستواها اكبر من هاذ التخربيق (الخرابيط) ما يمكنش ليا نربطها بيا و انا ممتاكدش
واش نقدر نوفي بعهدي او لا ...ايمان
..قاطعو محمد- و انت علاش تقرر بوحدك..هضر
معاها ,صارحها و خليها هي تقرر
- امين: ولكن فهم ا صاحبي فهم
- قاطعوا محمد:
ما عندي ما نفهم.. ملي انت عارف هاذ الشي علاش خليتي راسك تبغيها من الاول و علاش
جريتيها معاك حتى هي..دابا هي غتقول عليك اناني و كذاب و عندها الحق لانك ناوي
تتهرب منها
- امين بغضب: محمد جمع راسك..انا ماشي بحال هكذاك و انت اكثر واحد
عارف شحال تنبغيها و عارف بلي تنموت عليها و انا ملي بغيتها, ما تقصدتهاش بغيتها
هكداك من قلبي و بلا ما نشعر
- محمد: سمح ليا و لكن بقات فيا, حرام عليك البنت
محترمة و ما تلقاش احسن منها و ..ما عرفت..ما عرفت حياتك و انت حر فيها
- امين:
خليها على الله
دخل امين لبيتو (غرفتو) و من بعد ما صلى العشا..اتكى على
ناموسيتو (سريرو) و عينييه فالسقف و مشا بالو لعندها..تفكرها كيف شافها هاذ
الصباح..كانت قمة في الجمال و النعومة كيف ديما..لابسة شوميز شيبي (قميص ازرق فاتح)
و سروال رمادي غامق و هازة شعرها الاحمر المتموج لفوق و حاطة فشعرها بروش ازرق
..الازرق تيهبل على بشرتها البيضا الصافية ..لكن ماشي غير زينها اللي قاتلني..كلها
تتسالي معايا..برائتها..اخلاقها..تعاملها مع صحاباتها..ابتسامتها اللي تتحمقني و
صوتها ااااااااااااااااااه من صوتها كيزلزلني
يا ربي شنو ندير معاها مستحيل
ننساها..عمر شي وحدة ما قدرات تحرك فيا الشعرة كيف ما بغات تكون..شفت ازين منها و
لصقوا فيا ازين منها و حتى وحدة فيهم ما قدرات تشغلني و جات هيا فدقيقة
غلباتني
يا ربي تجمعني بيها برحمتك يا ربي و تجعلها من نصيبي..يا
ربي
فانتظار آرائكم عن الجزء
الاول
سلامي