السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هاذي اول محاولة للكاتبة فكتابة قصة .. كنتمنى تعجبكم كيف عجباتني و تشجعوني نكمل نقلها
القصة بعض شخصياتها و احداثها حقيقية جدا و واقع عشته او عايشته الكاتبة
هاذا جزء اول منها و اذا عجباتكم و لقيت منكم تشجيع نكملها لكم
- ليلى : ايمان و يا قطيب اللوز خليوها تدوز.ا ايمان و يا الوردة و عليك يطيح الندى
- ايمان و خدودها موردة: ههههههه سكتينا يا الهبلة فضحتينا...
-عزيزة : ههههههههه ويلي ويلي على الدرية تزنجات (الجيم مصرية و المعنى خدودها احمرت) ههههههههههههه
-ايمان : صافي صافي راه تيشوف فينا
-ليلى : واخا ا لالا خوذي ليا راحتك مع الزين الصافي ديالك
-ايمان : هههه الله يستر ما كتسكتيش بلاتي (انتظري)حتى يبان الزين الصافي ديالك حتى انتي
-ليلى: انا الدنيا هانية عندي..هاذاك غ خضرة من فوق الطعام اما الزين الصافي ديال بصح راه بعيد على هنا
ايمان و عزيزة و ليلى ثلاث بنات جمعتهن الدراسة في مجموعة حلوة اضافة لدنيا, سعيدة و حنان.
ايمان بنت زوينة, ملامحها هادية و جذابة.. قامة صغيرة و عامرة شوية
(مكتنزة)..بشرتها بيضا و شعرها احمر طويل..شخصيتها هادية و طيبة..
رومانسية و حساسة..و ذكية.
عزيزة بنت حلوة و ناعمة, طولها متوسط ,حتى هي مكتنزة هههه, ملامحها حلوة:
صغيرة و مريحة و هذا نابع من شخصيتها الجميلة من ذكائها و لباقتها و
حنانها على الغير.
ليلى فرفوشة الكليك(الشلة) ,شخصية اجتماعية بزاااااااااف ,مرحة, عفوية و رومانسية... سمرة و جميييلة .
- عزيزة: الجرس صونا (دق) يالا ندخلو و لا حلات ليك الوقفة? و غمزت لايمان
- نقزات ليلى باستنكار: فين هي هاذ الوقفة و هي ملي وقف و هي عاطياه
بالظهر..غير قولي ليا عمرك شفتي بحال هاذي?! السيد غادي يولي يقشعها من
بينن مليون بنت غير من ظهرها هههههههههههه
-ايمان: هههههههه لعن حسك ..نقصي من الفولوم (الصوت) فضحتينا..شبغيتي ندير ليك, انا تنحشم ماشي بحالك نتي مقزدرة و عينيك غتيدوروا
- ليلى: ياكي وا عقلي على هاذ الشي اللي قلتي..اذا ما زال قلت ليك و اش تيشوف فيك او لا راني ماشي ليلى
- ايمان: ههههه علاه انتي تقدري ما تقوليش..انتي الا ماعطيتيش تقريرك
باللي طاري (حاصل) فالسيكتور (فالمجال المحيط) غ تمرضي و لا تحماقي خخخخخخخ
- ليلى : زيدي زيدي نستاهل
- ايمان: انتي اللي زيدي قدامي ندخلو نقراو شي حاجة تنفعنا
- عزيزة : ايمان عرفتي السيد ما تيرمش تقريبا..عينيه غيخرجوا من تحنزيزو (بحلقتو) فيك
ابتسمات ايمان بخجل و التفتات ناحية امين بحذر و دخلت للمدرسة بعد ما زلزلاتها نظرتو القوية و الدافئة.
- ااااه زفر امين بقوة بلا ما يحس براسو و ضحك عليه محمد
- محمد: ههههههههههههههههه مالك ا صاحبي سالات معاك (انتهت معاك او قضت عليك)
- امين و هو حشمان: جمع راسك ا صاحبي
- محمد: غا قول ا صاحبي و حتى اذا ما قلتيش باين عليك كلشي
- امين: ما عرفتش مالي..كل ما شفتها ما تنقدرش نحيد منها عينيا و ملي تكون بعيدة كنظل نفكر امتى غنشوفها ثاني
- محمد: الله الله مشيتي فيها ا خويا..غلباتك هههههههههه
-امين: زيد زيد قدامي, راه غيسدوا الباب و بركة من الهضرة الخاوية
- محمد: زعما باغي تقرا هههههههههه قول باغي تتبعها وهي داخلة مع صحاباتها و بلا تفلسيف
ضحك امين باستعلاء و جرو يمشي معاه.
امين شاب وسيييييم بزااااف طويل القامة و ذو هيبة..ابيض البشرة و قسمات ملامحه متناسقة و جذابة
محمد بنفس طول امين انما امتن بزيادة طيب و مرح و اهم شيئ موضع ثقة.
ابطالنا على مشرف بداية العشرينات ..كيقراو فثانوية وحدة فالدار البيضاء و
بالضبط فالسنة الاخيرة من الباكالوريا...البنات كلهم شعبة ادبي و الشباب
علمي.
كل كليك ايمان عارفين ان امين معجب بزااااف بايمان و باينة من تواجده الدائم حداها و نظراته الجميلة ليها.
طول السنة الدراسية و هو على هاذ الحال .و.ايمان كانت دائما كتتسائل علاش
عمرو ما حاول يتكلم معاها خصوصا و ان السنة الدراسية قربت تسالي (تنتهي) و
كل واحد يمشي فطريقو..كانت عاجزة تفهم او حتى تتصور ان اللي كانت عينيه
تنطق بيه كذوب (اكاذيب) او لعب بمشاعرها او اوهام من تخيلاتها..
- ليلى: ماشي اوهام و لا تخيلات ..امين تيبغيك و باينة حتى للعمى
- ايمان: و من بعد? العام قرب يسالي و هو عمرو ما جرب يهضر معايا من غير ذيك المرة
- ليلى: ناري(يا ويلي), سمحي ليا انا اللي خربتها عليكم
- ايمان: لا لا ما تديري فراسك والو..اصلا انا كنت خايفة و مرعوبة و هو
اكثر مني ..ما كانش غ يزعم, واخا كون ما خرجتيش لينا من الجنب و غمزات ليها
- ليلى: ما تعرفي
- ايمان: لا نساي ذاك النهار ما كانش مكتاب (مقدر)...دابا (الان) انا اللي
محمقني هو" و من بعد? شنو مورا (ورا) هاذ الشي?..انا كنت تنقول يمكن بغى
يتسنى اخر السنة باش يهضر معايا و لكن دابا اشنو تيتسنى?
- ليلى: و انا شنقول اللي 4 سنين هاذي
- ايمان: انتي حالتك مختلفة ا ليلى, ماشي بحالي..انتي يوسف كبير و خدام و
اذا كان مازال ما هضر معاك فغير حيت لانك ما زال ما خذيتي الباك
(الباكالوريا), نهار تاخذيه غادي يخطبك..
اما انا و امين قدامنا طريق و ما يمكنش ليا نستحمل هاذ الطريق كلها هكذا.. و انا حتى كلمة منو تتبث افعالو و نيتو ما عنديش.
- عزيزة: السلام عليكم
- ايمان و ليلى: و عليكم السلام و رحمة الله
- عزيزة: لاباس عليكم
- ايمان بحزن: الحمد لله
- عزيزة: مالك?
- ايمان: راكي عارفة مالي
- عزيزة: ايمان عييت ما نقول ليك ما تتشائميش و ما تتعجلييش الامور..و ما
تبقايش تشوفي غير الحاجات الخايبة ..تفكري الحاجات الزوينة و كلشي غادي
يكون كيف بغيتيه ان شاء الله
- ليلى: بصح الانسان ديما خاصو يبقى متفائل
- السلام عليكم
كانت هاذي دنيا اللي جات عند البنات و وقفات معاهم
- دنيا: البنات السبت العشية دايرة حفلة فالدار نتجمعو نفوجو على ريوسنا
شوية و حتى وحدة فيكم ما تقول ليا ماما ما بغاتش..بابا ما بغاش ..طارت
معزة..السبت كلكم تكونوا عندي
- ايمان: انا راكي عارفة ما نقدرش
- دنيا بعصبية: وا عيقتي (زودتيها) ا ايمان.بزاف هاذ الشي..قولي لماماك
تجيبك و لا جيبي معاك اختك ..ما نعرف ..بزاف هاذ الشي على الزيار (شد
الاهل على الابناء فالخرجات)
- ايمان: عييت معاها و والو..انا راه حتى دار خوالي ما تتخليناش نباتو فيها
- عزيزة: شلحة(امازيغية) حرة هههههههههه
- دنيا دايما بعصبية: حتى حنا شلوح و لكن والدينا ما دايرينش لينا هاذ الحالة كلها و انتي معايا و لا ضدي
- عزيزة: واخا نكون معاك..انا اللي صاحبتها ثلث سنسن هاذي عمرها ما عتبت داري و ليلى حتى هيا
- دنيا: وا بزااف ..الحبس هاذا
- ايمان: ههههه ماشي مشكل انا ولفت (تعودت)
- دنيا: المهم انا علمتك..حاولي مع ماماك و اذا بغيتي ماما تتصل بيها و
تحاول معاها باش تخليك قوليها ليا..قولي ليها كلشي جاي عزيزة..ليلى ..حنان
كلشي
- ايمان: دابا نحاول و الله حيت محتاجة نبدل جو
- دنيا: اوكي ايوا مشات على السبت اذا..ها كل وحدة تجيب معاها شي حاجة..ما
غنوجد ليكم غ الكواسط (جمع كاسيط) و التدرديك(الشطح بنشاط خخخ)
- ليلى: ارا برع (هات الفرجة)هههههه ما ترفديش الهم ..القص (مفردة شبابية معناها الاكل) علينا و النشاط عليك
- دنيا: هههه غير كنتفلا معاك..انتي درتيها بصح..ما تجيبوا والو
- عزيزة: حنا ما عندناش مشكلة عادي المهم نتجمعوا بوحدنا و على راحتنا (لوحدنا)
دنيا- ان شاء الله
محمد و قرعة الكوكا فيدو- ايه فين مشيتي
- امين: معاك
- محمد: منين معايا...هاذي نص ساعة و انا تنهضر معاك و انت حال فمك و مغيب
- امين بزفرة: مخنوق و طالع ليا الدم و ماحاملش راسي (ما طايق نفسو)
محمد- علاش مالك? اه ايمان
امين- ما عرفت اش غندير معاها
محمد- هضر معاها و هني قلبك
امين- نهضر معاها? اش نقول ليها? الهضرة د المسلسلات ديال والو? صبري عليا
نقرا و نكون راسي و وو.... متاكد غادية ترفض و اذا ما رفضاتش.. اصلا انا
ما يمكنش ليا نقبلها ليها و انا ما عارفش امتى نقدر نكون راسي
لا ما يمكنش ..ايمان مستواها اكبر من هاذ التخربيق (الخرابيط) ما يمكنش
ليا نربطها بيا و انا ممتاكدش واش نقدر نوفي بعهدي او لا ...ايمان
..قاطعو محمد- و انت علاش تقرر بوحدك..هضر معاها ,صارحها و خليها هي تقرر
- امين: ولكن فهم ا صاحبي فهم
- قاطعوا محمد: ما عندي ما نفهم.. ملي انت عارف هاذ الشي علاش خليتي راسك
تبغيها من الاول و علاش جريتيها معاك حتى هي..دابا هي غتقول عليك اناني و
كذاب و عندها الحق لانك ناوي تتهرب منها
- امين بغضب: محمد جمع راسك..انا ماشي بحال هكذاك و انت اكثر واحد عارف
شحال تنبغيها و عارف بلي تنموت عليها و انا ملي بغيتها, ما تقصدتهاش
بغيتها هكداك من قلبي و بلا ما نشعر
- محمد: سمح ليا و لكن بقات فيا, حرام عليك البنت محترمة و ما تلقاش احسن منها و ..ما عرفت..ما عرفت حياتك و انت حر فيها
- امين: خليها على الله
دخل امين لبيتو (غرفتو) و من بعد ما صلى العشا..اتكى على ناموسيتو (سريرو)
و عينييه فالسقف و مشا بالو لعندها..تفكرها كيف شافها هاذ الصباح..كانت
قمة في الجمال و النعومة كيف ديما..لابسة شوميز شيبي (قميص ازرق فاتح) و
سروال رمادي غامق و هازة شعرها الاحمر المتموج لفوق و حاطة فشعرها بروش
ازرق ..الازرق تيهبل على بشرتها البيضا الصافية ..لكن ماشي غير زينها اللي
قاتلني..كلها تتسالي معايا..برائتها..اخلاقها..تعاملها مع
صحاباتها..ابتسامتها اللي تتحمقني و صوتها ااااااااااااااااااه من صوتها
كيزلزلني
يا ربي شنو ندير معاها مستحيل ننساها..عمر شي وحدة ما قدرات تحرك فيا
الشعرة كيف ما بغات تكون..شفت ازين منها و لصقوا فيا ازين منها و حتى وحدة
فيهم ما قدرات تشغلني و جات هيا فدقيقة غلباتني
يا ربي تجمعني بيها برحمتك يا ربي و تجعلها من نصيبي..يا ربي
فانتظار آرائكم عن الجزء الاول
سلامي